انتهت في الساعات الأولى من صباح الخميس 14-10-2010 عملية إنقاذ 33 عاملا ظلوا محصورين في منجم في عمق الأرض في تشيلي لأكثر من شهرين مع صعود آخر عامل منهم إلي السطح في كبسولة خاصة. وعمت حالة من الفرح جميع أرجاء تشيلي بعد أن تكللت العملية التي وصفت بأنها الأكبر من نوعها بنجاح. وكانت عملية الانقاذ قد بدأت الأربعاء، وكان فلورنثيو أفالوس هو العامل الاول الذي تم إنقاذه، والذي فور خروجه سالماً، احتضن ابنه البالغ من العمر سبع سنوات بين ذراعيه، ثم عانق زوجته مونيكا وأخيراً الرئيس التشيلي سيباستيان بينييرا وعدداً من الأشخاص الذين كانوا بانتظاره عند فوهة البئر. وسبق وصوله إلى سطح الأرض إطلاق صفارة إنذار وإشعال ضوء كشاف وفق إجراء متفق عليه لإخطار الفرق الطبية على الأرض. سبحان الله طفيت اللمبه واتخيلت اني مكانهم تحت بيني وبين اهلي 700متر يا سبحان الله لو عندنا تركوك ليييين تموت ولازم ترسل خطاب للملك عشان يتم الحفر سؤال كيف كان عندهم اكل ؟ وماء ياليت توضحون حسب معلوماتي عمال المناجم يمضون اكثر من سبوع سبوعين وهم في باطن الارض لذا يوجد عندهم طعام وماء خلال تواجدهم في باطن الارض وعندما حصل انهيار لمداخل المنجم بدوا في عملية تقليل الاكل والشرب ومع بداية المشكله تم التوصل الى نقطة الارتكاز لداخل المنجم وتمت عملية الحفر بشكل عمودي بعد 17 يوم من الحادث وتم جلب 3 كبسولات من استراليا لنقل العمال