يتوالى الاربعاء انتشال العمال ال 33 المحتجزين منذ الخامس من أغسطس(آب) في قاع منجم سان خوسيه في تشيلي حيث تم اخراج معظمهم أمس سالمين. وكان فلورنثيو افالوس (31 عاما) اول من تم انقاذه وصعد الى السطح عند الساعة 12,10 ليل الثلاثاء الأربعاء بالتوقيت المحلي (06,10 صباح أمس بتوقيت الرياض) في عملية لم تواجه أي مشاكل واستخدمت فيها كبسولة معدنية قطرها 53 سم تم سحبها من عمق 622 مترا. وضم أفالوس أمام كاميرات التلفزيون التي كانت تبث الحدث مباشرة، ابنه البالغ من العمر سبع سنوات ثم زوجته مونيكا والرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا والعديد من مستقبيله عند فوهة البئر. ثم تم اقتياده سريعا الى مستشفى ميداني اقيم في المكان حيث سيخضع لسلسلة فحوصات.