انطلقت عمليات انتشال ثالث العمال من أصل 33 محتجزين منذ الخامس من أغسطس في جوف منجم سان خوسيه وأخرج سالما من البئر في ساعة مبكرة من صباح اليوم بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس. كما تم إخراج العامل الثاني سيبولفيدا قبل ذلك بساعة وظهر من تحت الأرض وهو يبتسم وسارع الى ضم زوجته ثم أخرج من حقيبة قطع حجارة حملها معه من قعر البئر فشرع في توزيعها على المسعفين وكذلك على الرئيس سيباستيان بينييرا ووزير المناجم، مثيرا ضحك الجميع. وبعدما قضى العامل شهرين في ظلمة المنجم هتف "تحيا تشيلي" وقد ظهر معتمرا خوذة وواضعا نظارات خاصة لحماية عينيه وراح يقفز من شدة الفرح وتوجه الى المسعفين والمهندسين قربه فصافحهم وعانقهم. واخرج سيبولفيدا وهو كهربائي في التاسعة والثلاثين من العمر، مثل فلورنثيو افالوس (31 عاما) من قبله، في كبسولة معدنية قطرها 53 سنتم صعدت به عبر بئر عمقها 622 مترا. واستغرقت العملية حوالى 15 دقيقة. منجم سان خوسيه - أ. ف. ب