لم يكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما دقيقا تماما حين ذكر معلومة في كلمة ألقاها الجمعة 13-8-2010 أثناء إفطار رمضاني دعا إليه في البيت الأبيض، وقال وهو يستعرض علاقة الإسلام بالولاياتالمتحدة ويدافع عن مشروع لإقامة مسجد قرب موقع هجمات 11 سبتمبر، إن "أول إفطار بالبيت الأبيض هو الذي استضافه الرئيس توماس جيفرسون منذ 200 عام" طبقا لتعبيره. هذه المعلومة الغريبة تفتح شهية أي صحافي لكتابة تحقيق موسع عن تلك الدعوة ومن حضرها وكيف جاءت وبأي ظروف. ولكن هل دعا الرئيس جيفرسون إلى ذلك الإفطار واستضافته في البيت الأبيض فعلا، أم هي حكاية اخترعها الرئيس أوباما ليوحي لمدعويه بأن للتسامح الديني جذور في العقلية الأمريكية ممتدة إلى الزمن الذي نالت فيه الولاياتالمتحدة استقلالها عن بريطانيا قبل 234 سنة؟ وقد راجعت "العربية.نت" المعلومات عن ذلك الإفطار الجيفرسوني لتكتب عنه، فوجدت أن علاقة جيفرسون بالإسلام والقرآن كانت عميقة جدا إلى درجة أن من يبدأ بمطالعة المكتوب عن جيفرسون والإسلام سيظن أنه لن ينتهي إلا بخبر أكيد عن اعتناقه للدين الحنيف، وهو ما لم يحدث لسوء حظه. ولأن اسم جيفرسون ارتبط بالإسلام أكثر من أي رئيس أمريكي آخر إلى الآن، فقد استغلها الرئيس أوباما فرصة ليعيد كتابة التاريخ الأمريكي بطريقة فيها بعض المخداعية، فحبك من علاقة جيفرسون بالدين الحنيف قصة من نسج الخيال ليسهل تصديقها، مع أنها لم تحدث كما صورها لمدعويه كإفطار رمضاني قال إن الدعوة إليه تمت لأول مرة بالبيت الأبيض في عهد جيفرسون الذي يكتبون عنه بطريقة يبدو معها كرجل خارق، لأنه كان بالفعل وما يزال أهم رئيس عرفته الولاياتالمتحدة الى الآن. حكاية السفير المغاربي سيدي سليمان مللي مللي ونقرأ في الأرشيف المعلوماتي عن الرئيس الذي غاب عن الدنيا بعمر 83 سنة في يوم الاستقلال الأمريكي عام 1826 أنه قرأ القرآن وتعرّف إلى الإسلام، لكن ليس من باب التسامح والتقارب بين الأديان كما أراد أوباما الإيحاء به إلى مدعويه، بل ليتعرف إلى عدو جر الولاياتالمتحدة إلى أول قتال خاضته بتاريخها خارج القارة، فشن جيفرسون قبل قرنين من الزمان أول حرب أمريكية على "الإرهاب الإسلامي" عرفها العالم ، وكانت شرسة واستمرت 4 سنوات. أما عن دعوته لإفطار رمضاني فحقيقتها أنه دعا أول سفير عربي ومسلم لدى الولاياتالمتحدة في ذلك الوقت إلى الغداء بالبيت الأبيض مع 11 من مرافقيه لمناقشة ما سنشرح تفاصيله بعد قليل، فأخبره السفير أنه لا يستطيع الحضور للغداء لأنه صائم، لذلك جعلها جيفرسون عشاء عند الغروب وهو ساعة إفطار السفير وموعد تناول الرئيس الأمريكي للعشاء باكرا كل يوم. يثبت ذلك، أي عدم دعوته لإفطار رمضاني بالذات، أن الدعوة كانت أصلا للغداء. كما أنه ما كان ليدعو صائما إلى الغداء لو كان يعرف أن الشهر الميلادي الذي كان فيه يصادف ذلك الوقت شهر هجري هو رمضان. ولو كانت الدعوة لإفطار رمضاني فعلا لكان جيفرسون كررها كل سنة طوال 8 أعوام كان خلالها سيد البيت الأبيض بدءا من 1801 إلى 1809 لولايتين، لكنه لم يفعل الا في 1805 فقط. كما أن سبب الدعوة، سواء كانت للغداء أو العشاء، لا علاقة لها برمضان ولا بالصيام ولا بالإسلام على الإطلاق، بل بالقراصنة في البحر الأبيض المتوسط، وللبحث بشؤون أمنية ومالية مع السفير الذي كان تونسيا واسمه غريب كحكاية أوباما تماما: سيدي سليمان مللي مللي. حين كانت أمريكا وأوروبا تدفع "الجزية" للمغاربة وورد اسم مللي هذا مرتين في السجلات الأمريكية، واحدة في أرشيف البحرية الأمريكية وهي الوثيقة رقم 6 المتبوعة بعدد تسلسلي من 10 أرقام وعنوانها "بعثة سليمان مللي مللي، السفير التونسي لدى الولاياتالمتحدة من 1805 الى 1807" وثانية وردت في "انسكلوبيديا جيفرسون" المحتوية على سجل رسمي وتأريخي لكل ما فعله خلال توليه الرئاسة، وهي "انسكلوبيديا" ما زالت مستمرة كسجل لكل ما يفعله أي رئيس أمريكي، حتى لو اشترى حيوانا صغيرا، ككلبة اشتراها جيفرسون وسماها "بيزي" وضمها إلى دبين كانا لديه في قفص، جاعلا من حديقة البيت الأبيض حديقة للحيوانات. ولا يشير السجل الخاص بجيفرسون أبدا إلى أن المبعوث التونسي جاء إلى إفطار رمضاني، بل مجرد عشاء كأي عشاء، لكنه كان مهما، لأن مللي مللي لم يكن سفيرا لتونس وحدها بل لها وللجزائر والمغرب وليبيا معا، وهي دول كانت معروفة باسم البربرية الخارجة منها عصابات منظمة من القراصنة كانت تهاجم السفن الأوروبية والأمريكية، كما يفعل قراصنة الصومال في هذه الأيام ولكن بقساوة أشد بكثير وبفتك جماعي لا يرحم. والمعلومات تؤكد فعلا، وهي من مصادر عدة ومحايدة، من أن عدد من خطفهم القراصنة المغاربة من الأوروبيين والأمريكيين وصل خلال أقل من نصف قرن إلى أكثر من مليون تم بيعهم كعبيد، وليس في هذا الرقم أي مبالغة، بل هو صحيح وأكيد، ما اضطر فرنسا وبريطانيا في ما بعد إلى دفع "جزية" للبرابرة القراصنة كي لا يهاجموا سفنهم أو سفنا تابعة لبلاد تستعمرها الدولتان، ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي ما إن حصلت على استقلالها في 1776 حتى نزعت بريطانيا حمايتها عنها وعن سفنها التجارية، فاضطرت بدورها إلى دفع "الجزية" كما كان يسميها قراصنة البرابرة ذلك الزمان. لكن باشا طرابلس، كما كانت الامبراطورية العثمانية تسمي من تدعمهم، بالغ بالطلب بعض الشيء ففرض جزية أكبر على السفن الأمريكية وقلده القراصنة في بقية دول شمال إفريقيا، فأوعزت الحكومة الأمريكية لسفيرها لدى فرنسا في ذلك الوقت، وهو توماس جيفرسون نفسه، بأن يتفاوض مع سفير "الساحل البربري الإفريقي" في باريس، وكان اسمه سيدي الحاج عبد الرحمن. نشيد المارينز يبدأ بتمجيد الانتصار في ليبيا بعد المفاوضات عاد جيفرسون إلى واشنطن وقرأ تقريرا في الكونغرس ذكر فيه: "قالوا لي إنه ورد في أحاديث لنبيهم محمد أن القرآن يصف الشعوب التي لا تقع تحت سلطانهم غير المسلمة بالكافرة. وقالوا إن القرآن يلزمهم بإعلان الحرب عليها، والمسلم القتيل خلال هذه الحروب هو شهيد مصيره الجنة بعد الموت". ثم رفع نسخة من القرآن كانت لديه وقال: "هذا هو القرآن، وقد تلقيته هدية من السفير سيدي عبد الرحمن" وكانت تلك التسخة أول ترجمة لمعاني الكتاب الكريم إلى الإنكليزية.. ومن بعدها راح جيفرسون يقرأ القرآن ويتعمق بالإسلام ليتعرف إلى عقلية قراصنة البرابرة وكيف يحاربهم، وحاربهم فعلا عندما بالغوا بطلب "الجزية" ولم يحل السفير مللي مللي المشكلة تماما له، فراح وبنى سفنا حربية حين أصبح رئيسا وبها انقض على الساحل البربري. أما نسخة القرآن فموجودة الآن في مكتبة الكونغرس الأمريكي، وهي نفسها التي وضع يده عليها كيث اليسون، أول مسلم فاز بعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي في العام 2006 عن ولاية مينيسوتا، ليقسم يمين الولاء. ويمكن للقاريء الاإحار بحثا عن تلك "الحرب البربرية الأولى" باطلاعه السريع أولا على النشيد الخاص بقوات المارينز الأمريكيين، ليرى بأنه يبدأ بعبارة تمجيد بقتال خاضوه في معركتين: واحدة هزموا فيها قبائل الهنود الحمر في جبال "مونتي زوما" بالمكسيك، وثانية ألحقوا فيها الهزيمة بقراصنة الدول البربرية عند سواحل ليبيا المعروفة في ذلك الوقت باسم طرابلس، والعبارة هي صرخة مدوية في النشيد لمن يسمعه: "من شعاب مونتي زوما إلى سواحل طرابلس، نقاتل في معارك الوطن بالبر والبحر والجو ..". وعودة إلى الإفطار، فانه لم يكن دعوة رمضانية من الرئيس جيرفرسون على الإطلاق ولا إفطار تمت الاستضافة فيه للتكريم، بل مجرد تغيير للغداء إلى عشاء، وكان ذلك في 9 ديسمبر (كانون الأول) 1805 حين نزل السفير مللي مللي ومرافقوه في فندق واشنطن بالعاصمة الأمريكية، وفيه تلقوا الدعوة لمباحثات في البيت الأبيض، وكان ذلك بعد عام من بدء الحرب الأمريكية على من تم وصفهم قبل قرنين بالإرهابيين البرابرة وأحيانا بالإرهابيين المسلمين. أما أول مأدبة إفطار رمضانية حقيقية في البيت الأبيض فكانت في 1996 ببادرة من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ومشى عليه من بعده خلفه جورج بوش، ومن بعدهما أوباما، والشيء الوحيد الذي ورثه البيت الأبيض عن توماس جيفرسون وله علاقة بالعرب وبالإسلام هو فكرة الحرب على الإرهاب. ليش لا طالما ان الخال بطرس وجورج قرداحي يدعون انهم يحفظون القرآن الكريم كاملا لعنهم الله قصة ممتعه و غير مؤكدة، عموما اوباما لايمكنه ان يقول اكثر عن الاسلام. و هو يعتبر مسلما مندسا بجسد مسيحي بنظر المحافظين الجدد او الجمهوريين المتطرفين المتصهيننن. ونحن نقول ان يهدي الله اوباما الى طريق الحق والله وحده القادر على ذلك. و المعروف ان رؤسا امريكا لا يستطيعون ان يعبروا عن آرائهم الشخصية خلال فترة خدمتهم . ولنا في كارتر مثلا على ذلك. عند ما تكتب المقالات بهذه الطريقة الإبداعية و القراءة الموضوعية بعيدة عن التعمية و أو قل هي وضع النقاط على الحروف شكر للكاتب و نريد الرقي و هذا طريقه بعيد عن التميع و التمايل مع العدو شكرا عاجل تُرى ماالذي جعل \" العربية نت \" هي التي تبحث عن جذور هذه القصة ؟؟ ولماذا تركت قصصاً كثيرة لم تبحث عنها ؟؟ سبحان الله برضه مادام ابو اوباما حسين وجدته مسلمين نتامل في اوباما خير ويارب يكون اسلامه مفاجاه للعالم اجمع يجب نقل المعلومة من المراجع العربية والتي تثبت دفع أمريكا الجزية لباي طرابلس بعد أن استأذن الخلافة العثمانية (التي كان يتبع لها اسما) ولم تستطع السفن الأمريكية الابحار في البحر المتوسط إلا بعد دفع الجزية لحكومة رسمية وليس قراصنة ولا ارهابيين وبموجب اتفاقية رسمية وهي المرة الوحيدة التي تدفع فيها أمريكا الجزية صاغرة يجب قراءة التاريخ بعيون محايدة وليس بعيون غربية عموما سأبحث عن المعلومة وأرسلها لكم كمقال كامل قريبا السيف الأملح للعبد أوباما لعنه الله شكرا علي التوضيح ومن اليوم ورايح ما اقر الا عاجل7 مع الاسف حاولت اني أخذ دعوة علشان احضر معاهم وجبه الافطار . بس ما قدرت ان شاء الله الجايات اكثر العربية نت تزعم أنها راجعت المعلومات عن هذا الإفطار! والسي إن إن تنسب هذه المقلة لصحيفة السوسنة الأردنية! من سرق الآخر؟! السيف الاملح ياإحواني هناك حقيقة ينبغي أن نعرفها أن أي رئيس للولايات المتحدة ليس سوى سائق لقطار محدد طريقه مسبقاً ولا يستطيع أن يغير مسار هذا القطار وإنما الفرق في الخدمات التي يقدمها طاقم القطار فلأجل ذلك نجد أن سياسات الولاياتالمتحدة لايتوقع فيها أي تغيير جذري وإنما براعة سائق القطار في التلاعب بالغواطف بما يخدم نجاحه في قيادة هذا القطار للسير به للمحطة التالية لفترة ولاية أخرى لاأقل ولا أكثر فلذلك لاتتوقعوا من أي رئيس لآمريكا أن يأتي منه شيئ مخالف لسياسة الدولة والتي يتحكم بها اليهود أصحاب رؤوس الأموال في دولة رأسمالية التاريخ لايظلم أحد جيفرسون هو من أخترع الحرب على اللأرهاب أذآ القضية قديمة بوش لم يأتي بجديد حقيقة لا ارى امامي سوى اثبات ان هذا الرئيس دعاهم للأفطار ومحاولة لي الموضوع وجعله حفلة عشاء لمناقشة امر من الامور فهو خلاف الواقع واوباما صدق فيما قاله وحيث انه لم يعمل خلال فترة ئاسته سوى افطار واحد فهو ليس بإثبات على انه لم يقم مأدبه افطار لمسلم ولايوجد مايثبت انه لم يعمل خلال 7 سنوات سوى افطار واحد !! بالنهاية في العالم الغربي الكثير من من ينصفون الاسلام واهله وهنا يلووون كل شيء بالاخير اوباما لم يخدع بل انتم من خدع بهذا العنوان مثلما النبي لكل البشر فالقران لكل البشر وش فيكم بتصيحون علشان بطرس وقرداحي حافظين القران شكلكم مقتهرين إنكم ما تعرفون إلا الحمد وقل هو الله أحد وبس حافظينها حفظ ولا تفهموا أي شيء فيهم فحسدتوهم على حفظهم للقران والله الشعب الأغبى في الكون كل شويه طالع بخدعة لان انتخابه في الاصل خدعة للمسلمين كي يغطي على مافعله سابقه ولاستمالة المسلمين نحوامريكا وسياستها يهنئ المسلمين بالاعياد ويشاع ان احد ابويه مسلم و.....و...............و....... لكن على مين تلعبها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جعل ودربيته واحنامالنا وماله وشكل الصحفي فرحان بالمعلومه وماصدق خبر يبي ترزز عندنا انه يعرف تاريخ امريكا ولو تسئله عن معركة اسلاميه ماعرفها حتى لو كان ذلك كما تقول .. لكن .. مقولة أوباما تخدم الإسلام .. فهي تعرف الإمريكيين عن الإسلام وهو مدخل لهم في الإسلام بإذن الله .. والحمدلله فبناء المسجد بموافقته ولو كان موجود بوش لما بني المسجد أبداً .. الله أكبر فسوف يدخلون العديد من الإمريكان في دين الإسلام فالمعرفة لها دور كبير في دخول الإمريكان في الإسلام .