انطلقت السبت الماضي فعاليات وبرامج 57 نادي صيفي في الرياض ولمدة ستة أسابيع، حيث يتم من خلالها تقديم البرامج الرائدة والمفيدة لاستغلال أوقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وقال عبد اللطيف بن سليمان السريع مدير مركز إشراف الأندية الصيفية في الرياض:" إن إقبال الطلاب على الأندية الصيفية يعد جيداً خلال اليومين الماضيين، مشيراً إلى أن برامج الأندية الصيفية ترجع بالنفع في تعزيز الأداء المهني والمهاري للطلاب داخل الأندية الصيفية، داعياً أولياء أمور الطلاب تشجيع أبنائهم على التسجيل في هذه الأندية، ومشاركتهم في فعالياتها وبرامجها. وقال السريع أن إدارة التربية والتعليم في الرياض يسعون كل عام إلى تطوير برامجها، من خلال دراسة التقارير الميدانية من العاملين في الأندية، وأن تعليم الرياض أسس مركزاً مباشراً للإشراف على الأندية الصيفية يضم عدد من العاملين في الميدان التربوي من أصحاب الكفاءات العالية، لتولي مهام متابعة الأندية والمشاركة في وضع الخطط لها، وهو أول مركز من نوعه على مستوى إدارات التعليم في المملكة، وطبق قبل عدة سنوات، وحقق نجاحا متميزا. وحول الفئة التي تستقطبهم الأندية الصيفية، ذكر السريع أن الأندية مفتوحة للجميع الطلبة في التعليم العام، تحت إشراف ومتابعة مباشرة من القيادات التربوية العليا، لخدمة أبنائنا الطلاب والمحافظة على أوقاتهم بما ينفعهم، ويعود عليهم بالفائدة أثناء تمتعه بالإجازة الصيفية، وإن هذه البرامج تتطلب جهداً مضاعفاً من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها واستغلالها بالشكل المطلوب، بما يعود بالنفع والفائدة على المشاركين فيها، بحيث تلبي احتياجات الطالب وتشبع رغباته.