فتحت 357 ناديا صيفيا في جميع أنحاء المملكة أبوابها السبت الماضي للشباب، بفعاليات وبرامج تستمر ستة أسابيع مقبلة، يتم من خلالها تقديم البرامج الرائدة والمفيدة لاستغلال أوقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. وتتفوق الأندية الصيفية التابعة إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم في الرياض الأكثر عدداً بين مثيلاتها في إدارات التعليم الأخرى، نظراً إلى المساحة الكبيرة للرياض، حيث يقدر عددها ب45 ناديا صيفياً، وهي موزعة على أحياء العاصمة كافة. وقال عبد اللطيف بن سليمان السريع مدير مركز إشراف الأندية الصيفية في الرياض: ''إن الأندية الصيفية هي أحد برامج وزارة التربية والتعليم التي تنفذها لخدمة أبنائنا الطلاب والمحافظة على أوقاتهم بما ينفعهم، ويعود عليهم بالفائدة أثناء تمتعهم بالإجازة الصيفية، وإن هذه البرامج تتطلب جهداً مضاعفاً من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها واستغلالها بالشكل المطلوب، بما يعود بالنفع والفائدة على المشاركين فيها، حيث تلبي احتياجات الطالب وتشبع رغباته''. وأوضح أن العاملين في تعليم الرياض يسعون كل عام إلى تطوير برامجها، من خلال دراسة التقارير الميدانية من العاملين في الأندية، مشيراً إلى أن إدارة تعليم الرياض أسست مركزاً مباشراً للإشراف على الأندية الصيفية، يضم عددا من العاملين في الميدان التربوي من أصحاب الكفاءات العالية، لتولي مهام متابعة الأندية والمشاركة في وضع الخطط لها، وهو أول مركز من نوعه على مستوى إدارات التعليم في المملكة، وطبق قبل سنوات عدة، وحقق نجاحا متميزا، وإشادة كبيرة من المسؤولين في ''التربية''. وأوضح السريع أن برامج الأندية الصيفية ترجع بالنفع على تعزيز الأداء المهني والمهاري للطلاب داخل الأندية الصيفية، داعياً أولياء أمور الطلاب إلى تشجيع أبنائهم على التسجيل في هذه الأندية، ومشاركتهم في فعالياتها وبرامجها، مؤكداً أن الأندية مفتوحة للجميع، تحت إشراف ومتابعة مباشرة من القيادات التربوية العليا. // انتهى //