الأسهم الاسيوية تتراجع مع تحول التركيز إلى التحفيز الصيني    انطلاق «ملتقى القلب» في الرياض.. والصحة: جودة خدمات المرضى عالية    تقرير أممي يفضح إسرائيل: ما يحدث في غزة حرب إبادة    خطيب المسجد النبوي: الغيبة ذكُر أخاك بما يَشِينه وتَعِيبه بما فيه    فرع هيئة الهلال الأحمر بعسير في زيارة ل"بر أبها"    الإتحاد يُعلن تفاصيل إصابة عبدالإله العمري    بطلة عام 2023 تودّع نهائيات رابطة محترفات التنس.. وقمة مرتقبة تجمع سابالينكا بكوكو جوف    نيمار: 3 أخبار كاذبة شاهدتها عني    أمانة الطائف تجهز أكثر من 200 حديقة عامة لاستقبال الزوار في الإجازة    رفع الإيقاف عن 50 مليون متر مربع من أراضي شمال الرياض ومشروع تطوير المربع الجديد    جدة تستعد لاستقبال مهرجان "منطقة العجائب" الترفيهي    المودة عضواً مراقباً في موتمر COP16 بالرياض    خطيب المسجد الحرام: من صفات أولي الألباب الحميدة صلة الأرحام والإحسان إليهم    في أول قرار لترمب.. المرأة الحديدية تقود موظفي البيت الأبيض    الفرصة لاتزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    الثقة به مخاطرة.. «الذكاء الاصطناعي» حين يكون غبياً !    دراسة صينية: علاقة بين الارتجاع المريئي وضغط الدم    5 طرق للتخلص من النعاس    «مهاجمون حُراس»    حسم «الصراعات» وعقد «الصفقات»    محافظ محايل يبحث تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين    شرعيّة الأرض الفلسطينيّة    مهجورة سهواً.. أم حنين للماضي؟    «التعليم»: تسليم إشعارات إكمال الطلاب الراسبين بالمواد الدراسية قبل إجازة الخريف    لحظات ماتعة    محمد آل صبيح ل«عكاظ»: جمعية الثقافة ذاكرة كبرى للإبداع السعودي    فراشة القص.. وأغاني المواويل الشجية لنبتة مريم    جديّة طرح أم كسب نقاط؟    الموسيقى.. عقيدة الشعر    في شعرية المقدمات الروائية    الهايكو رحلة شعرية في ضيافة كرسي الأدب السعودي    ما سطر في صفحات الكتمان    الهلال يهدي النصر نقطة    رودري يحصد ال«بالون دور» وصدمة بعد خسارة فينيسيوس    متى تدخل الرقابة الذكية إلى مساجدنا؟    حديقة ثلجية    «الدبلوماسية الدولية» تقف عاجزة أمام التصعيد في لبنان    لصوص الثواني !    فصل الشتاء.. هل يؤثّر على الساعة البيولوجية وجودة النوم؟    منجم الفيتامينات    الناس يتحدثون عن الماضي أكثر من المستقبل    الحرّات البركانية في المدينة.. معالم جيولوجية ولوحات طبيعية    الأزرق في حضن نيمار    جودة خدمات ورفاهية    أنماط شراء وعادات تسوق تواكب الرقمنة    من توثيق الذكريات إلى القصص اليومية    قوائم مخصصة في WhatsApp لتنظيم المحادثات    أُمّي لا تُشبه إلا نفسها    كولر: فترة التوقف فرصة لشفاء المصابين    نائب أمير الشرقية يطلع على جهود اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية    مبادرة لتشجير مراكز إسعاف هيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة حفر الباطن    أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات    المريد ماذا يريد؟    أمير تبوك يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإندونيسي    التعاطي مع الواقع    ليل عروس الشمال    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني وفريق عملية زراعة القلب بالروبوت    ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليمن: دهم خلية لتنظيم «القاعدة» يكشف هوية المطلوب السعودي الجوير
نشر في عاجل يوم 09 - 07 - 2010

ذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن دهماً استهدفت به خلية إرهابية تابعة لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في مدينة المكلا – عاصمة محافظة حضرموت – الاثنين الماضي أسفر عن «كشف هوية» السعودي عبدالله فراج محمد حمود الجوير، وهو مطلوب لدى السلطات اليمنية والسعودية.
وقالت السلطات في صنعاء إن الخلية الإرهابية تم دهمها في حي فوه بمدينة المكلا، وإنها كانت تخطط لضرب قوات أمنية ومنشآت حيوية في حضرموت. لكن الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية اليمنية لم يوضح ما إذا كان تم القبض على الجوير أم أنه تمكن من الفرار أثناء الدهم.
وقالت الوزارة: «إن التحقيق مع العنصرين الإرهابيين من تنظيم القاعدة اللذين ألقي القبض عليهما خلال عملية الدهم كشف أن الحزام الناسف الذي تم ضبطه في المنزل الذي كانت تتخذه الخلية الإرهابية وكراً لاجتماعاتها والتخطيط لجرائمها كان جاهزاً لاستخدامه في عملية إرهابية في اليوم التالي». وأفادت بأن حصلت على معلومات في غاية الأهمية من شأنها مساعدة الأجهزة الأمنية في تفكيك خلايا إرهابية أخرى، والقبض على عدد من عناصر تنظيم «القاعدة» في اليمن. وكان جنديان قتلا وألقي القبض على اثنين من عناصر القاعدة الاثنين الماضي خلال مواجهات بين قوات الأمن المركزي وخلية مكونة من عدد من العناصر، أفادت المصادر الرسمية بأنها تتبع تنظيم «القاعدة».
عساك يا الجوير تجر علا وجهك بالنار
اسأل الله ان يصلح هاذه الفئة الضالة او يأخذها اخذ عزيز مقتدر
اللهم اصلحنا واصلح ذريتنا وولاة امورنا والمسلمين اجمعين
الله يصلح ابناء المسلمين ويهدي ضالهم
مسك الجوير حيا لعله يقود لتفكيك هذه الطغمة الفاسدة
منت هين يالجوير تخطط لتدمير بلدك من اليمن
يا عيب عليك وعلى أسرتك
كل يوم وطالع لنا جوير جديد
عسى ربي يكفينا شر كل ارهابي أجير
وتسلم لنا مملكتنا الغالية
عسى الله يهدينا واياه ويرشدنا واياه الى الطريق المستقيم ياخوان ادعوا له لعل الله ان يجعله رجل من خيرة رجال المسلمين نحن نحتاج الى جميع ابناء هذه الامية الاسلامية
صورة من فتاوى الإمام ابن باز فيها التحذير من أسامة بن لادن
________________________________________
وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - في (جريدة المسلمون - 9 /5/ 1417): (( أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض،
ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر )).
العمليات الانتحارية محرمة والفاعل لها قاتل لنفسه فقيه الزمان الإمام ابن عثيمين
05 العمليات الانتحارية لا تجوز لأنها قتل للنفس العلاّمة الشيخ صالح الفوزان
06 الحركات الاستشهادية ليست مشروعة وليست من الجهاد العلاّمة عبد العزيز الراجحي
دعا سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، أسامة بن لادن وكل مجرم يتعاون مع الفئات الضالة ويساعدها، إلى التوبة إلى الله والإقلاع عن هذا الذنب العظيم ويتدارك نفسه. وحذر سماحته كل من يتعاطف مع الإرهابيين أو يتعاون معهم سواء بالقول أو بالفعل أو بالتستر والإيواء أو التكتم على أخبارهم بأنهم شركاء للإرهابيين بالإثم والمعصية.
وقال سماحته في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) على المسلمين أن يتقوا ربهم وأن يحفظوا هذه النعمة التي أنعم الله بها عليهم وليعلموا أن هذه المخططات الإجرامية خطرها وشرها عظيم وهي تستهدف دماء المسلمين والأبرياء، وتستهدف الدين والأمن والعرض وكل خير عندهم. وقال مفتي عام المملكة إن الله أدب عباده المؤمنين بأن يكون نجواهم وأحاديثهم في سرهم وعلانيتهم فيما يصلح الأمة ويسعدها ويحفظ كيانها ويقيها شر الأشرار، حيث قال جل وعلا: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} وقال سبحانه وتعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ ومعصية الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}. حيث إنهم أرادوا بما خططوا ودبروا إثارة الفوضى في بلاد الإسلام وزعزعة هذا الأمن الضارب بأطنابه، هذا الأمن القائم على كتاب الله وسنة رسوله هذا الأمن الذي تنعم به البلاد تحت ظل هذه القيادة المباركة.
ودعا سماحته أسامة بن لادن وكل مجرم تعاون مع هذه الفئة أو تزعمها أو آواها أو ساعدها أو أمدها برأي أو بمال أو نحوه أن يتوب إلى الله ويقلع عن هذا الذنب العظيم ويتدارك نفسه فلا يلقى الله وفي قلبه غل على الإسلام وأهله فإن من لقي الله وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية ولقي الله ولا حجة له، وعليهم أن يتقوا الله ويحاسبوا أنفسهم ويعلموا أن استمرارهم على هذا الخطأ وبقاءهم على هذا الضلال أنه ذنب عظيم ومعصية لله ورسوله.
وعن بعض كتاب الإنترنت الذين يبررون الأعمال الإرهابية ويحرضون عليها.. قال سماحته إن هؤلاء ضالون ومخطئون، هذه أعمال إجرامية لا يمكن لأحد أن يبررها أو يقرها أو يرضى بها، فمن بقلبه إيمان فإنه يرفضها رفضا كاملا.
كيف أن الخارجي عبد الرحمن بن ملجم، قاتل الإمام علي بن ابي طالب ، قال لحظة ارتكاب جريمته \"اللهم تقبل مني جهادي، فإنني ما قتلته إلا فيك وفي سبيلك\"..!
فتوى للإمام ابن جبرين يااهل التفجير
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ...
فقد أكد الله الوفاء بالعهد، في مثل قوله تعالى: ( وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولا )
وقوله تعالى: ( وبعهد الله أوفوا )
وقوله تعالى: ( وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ )
والعهد هو: أن يتعهد المسلم أو المسلمون لغيرهم من مسلمين أو كفار على عدم الحرب، وعدم القتل، وقد ذكر العلماء أن للكفار مع المؤمنين أربع حالات:
الأولى: أن يكونوا من أهل الذمة إذا بذلوا الجزية.
والثانية: أن يكون له عهد ، كما عاهد النبي صلى الله عليه وسلم قريشاً.
الثالثة: أن يدخلوا بأمان، لقول الله تعالى: ** وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ }
الرابعة: المحاربون. فيصح الأمان للكافر، ويكون الذي يؤمنه من المسلمين حتى ولو امرأة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : \" قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ \"
وقوله صلى الله عليه وسلم : \" المسلمون تتكافأ دمائهم ، ويسعى بذمتهم أدناهم\"
والذمة هي العهد، فإذا دخل بلاد المسلمين أحد من المشركين بأمان من الدولة، أو بأمان من أحد الأفراد، سواء دخل لحاجة المسلمين كالعمال والعاملين، أو دخل لحاجته هو، فإنه يجب على أفراد المسلمين ألا يغدروا به، فإن الغدر من صفات المنافقين،
لقوله صلى الله عليه وسلم : \" وإذا عاهد غدر\"،
وقد شهد الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يغدر
وقد أمره الله تعالى بالوفاء للذين عاهدوا، كما في قوله تعالى: ** إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ (}
وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمنين احترام أهل العهد حتى قال: \"من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة\"،
وسواء كان هؤلاء المعاهدون من اليهود أو النصارى أو غيرهم من أصناف الكفار فإنه يجب الوفاء لهم وعدم إيذائهم حتى يصلوا إلى بلادهم،
وما حصل في هذه الليالي القريبة من تلك التفجيرات، والتي مات على إثرها خلق كثير وجرح آخرون، لاشك أن هذا من أفظع الجرائم،
وقد وقع من تلك التفجيرات وفيات وجراحات للآمنين، ولبعض المسلمين الساكنين في تلك البنايات، وذلك بلاشك من الغدر ومن إيذاء المستأمنين وإلحاق الضرر بهم،
فالذين حصل منهم هذا التفجير يعتبرون مجرمين،
ومن اعتقد منهم أن هذا جهاد وأن هؤلاء الساكنين في هذه الأماكن من الكفار ومن الذين تحل دماؤهم بكفرهم، قيل له: إن هذا من الخطأ، فإنه لا يجوز قتالهم ولا قتلهم إلا بعد إخبارهم بذلك، ونبذ عهدهم إليهم،
لقول الله تعالى: ** وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ )
فليس قتلهم وهم آمنون من المصلحة، بل إن فيه مفسدة شرعية، وهي اتهام المسلمين بالخيانة والغدر وأن فيهم إرهابيون بغير حق
فنقول لمن اعتقد حل دمائهم لكونهم غزوا بعض البلاد الإسلامية: إن هذا غير صحيح، وأن الذين غزوا بلاد الإسلام غير هؤلاء،
فلا يجوز الغدر بهؤلاء الذين لم يحصل منهم قتل ولا قتال،
وقد قال الله تعالى: ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
ولاشك أن كل من شارك في هذه العمليات الإجرامية يأثم ويستحق التعزير، سواء الذي باشر هذا التفجير، أو الذي ساعده بهذه المتفجرات، أو أعان على نقلها
لدخولهم في قول الله تعالى: ** وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ولا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)
وقد نهى الله تعالى عن ظلم الكفار إذا كانوا مستأمنين،
فقال تعالى: ** وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }
وقال تعالى: ** وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا} والشنآن هو البغض والحقد،
فنصيحتنا للشباب المسلمين ألا يفتحوا علينا وعلى بلاد المسلمين باب فتنة، وأن يرفقوا بإخوانهم المسلمين، وأن يقوموا بما يجب عليهم من الدعوة إلى الله على حد قوله تعالى: ** ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)
فإن هؤلاء الكفار قد يهديهم الله ويسلمون إذا رأوا معاملة المسلمين لهم بالإحترام، وبالرفق بهم والإكرام، فيدخلون في الدين الإسلامي، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : \" ما كان الرفق في شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه\"،
ولما دخل بعض اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا: السام عليكم، فقال:\"وعليكم\"، قالت لهم عائشة: بل السام عليكم و لعنكم الله وغضب عليكم أنكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: \"مهلاً يا عائشة ، عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش\"
ونصيحتنا لهؤلاء الشباب الذين معهم هذه الحماسة وهذه الغيرة نقول لهم: على رسلكم، إربعوا على أنفسكم، ولا تعجلوا، ولا يحملكم ما ترون أو تسمعون من أعمال الكفار على هذا الاعتداء والظلم، وتعريض إخوانكم وشباب المسلمين للتهم والأضرار والعذاب الشديد،
وتفتحوا باباً على عباد الله الصالحين باتهامهم واتهام كل صالح ومتمسك بأنهم متهورون، وأنهم غلاة ومتسرعون، فتعم التهمة للصالحين، وليس ذلك من مصلحة المسلمين،
ونشير على شباب المسلمين أن يعلنوا البراءة من هذه الأعمال الشنيعة، مع إظهار بغضهم للكفار، ولأعمالهم الشنيعة مع المسلمين، ومع البراءة من موالاة الكفار ومحبتهم، كما نهى الله تعالى عن المولاة والتولي، الذي يستلزم المحبة ورفع المكانة، لقول الله تعالى: ** تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }،
ولا يدخل في موالاتهم إستخدامهم، أو عقد العهد معهم لكف شرهم، فإن ذلك لا يستلزم محبتهم ومودتهم، فإن الله تعالى قطع الموالاة بين المؤمنين وبين الكفار ولو كانوا أقارب، ولم يحرم تقريبهم لإظهار محاسن الإسلام،
فقد ثبت أن بعض الصحابة كانوا يصلون أقاربهم الكفار، فقد أهدى عمر بن الخطاب حلة لأخيه الكافر، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أسماء بنت أبي بكر أن تصل أمها وهي كافرة لأجل التودد، ولما يحصل بذلك من تصور الكفار للإسلام، وأنه دين العدل والمساواة، وأنه بعيد من الظلم والجور والعدوان. والله المستعان.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
13-3-1424هجريا
فتوى الشيخ صالح الفوزان في القاعدة
السؤال: لماذا لاتصدر فتاوى من كبار العلماء تحذر من رؤوس الخوارج مثل ابن لادن، والفقيه، والظواهري حتى لايغتر بهم كثيرٌ من الناس؟
الجواب: ظهر من هيئة كبار العلماء عدة قرارات في التنديد بهذه الأعمال وأصحابها وفي ضمنها تنديد بمن يدبرونها ومن يخططون لها ، يدخلون في هذا مافيه شك.
السؤال: لايخفى عليكم تأثير أسامة بن لادن على الشباب في العالم، فالسؤال هل يسوغ لنا أن نصفه أنه من الخوارج لاسيما وأنه مؤيد التفجيرات في بلادنا وغيرها؟
الجواب: كل من اعتنق هذا الفكر، ودعا إليه وحرض عليه فهومن الخوارج بقطع النظر عن اسمه وعن مكانه، فهذه قاعدة، أن كل من دعا إلى هذا الفكر؛ وهوالخروج على ولاة الأمور وتكفير واستباحة دماء المسلمين فهومن الخوارج.
السؤال:كيف نرد على من يقول أنه ليس في عنقنا بيعة لولاة الأمر في هذه البلاد ، مع أنه بيننا ويقول أنه بايع رجل في جبال أفغانستان؟
الجواب: هذا خروج ، هذا مذهب الخوارج ، تلزم طاعة ولي الأمر ، ببيعة أهل الحل والعقد له وليس كل واحد يبايع ، إذا بايع أهل الحل والعقد فإنها تلزم طاعته على جميع المسلمين الذين في ولايته ، وليس من لازم هذا أنه كل واحد يبايع ، الصحابة رضي الله عنهم بايعوا أبا بكر الصديق في السقيفة وهم أفراد وأطاعته الأمة كلها لأن المسلمين يدٌ واحدة ، جماعة واحدة فإذا قام أهل الحل والعقد وأختاروا إماماً للمسلمين ونصبوه ، يلزم البيقة طاعته ولو لم يبايعونه لانه يبايعون له بالنية والقصد ، ماهو بلازم يبايعونه بالفعل ، يبايعونه ضمن الذين بايعونه من أهل الحل والعقد لأنهم تبعٌ لهم.
فتوى الشيخ بن باز رحمه الله
السؤال:
يظن البعض من الشباب أن مجافاة الكفار ممن هم مستوطنين في البلاد الإسلامية أومن الوافدين إليها- من الشرع، ولذلك فالبعض يستحل قتلهم وسلبهم إذا رأوا منهم ماينكرون؟
الجواب:
لا يجوز قتل الكافر المستوطن، أوالوافد المستأمن الذي أدخلته الدولة آمناً ولا قتل العصاة، ولا التعدي عليهم، بل يحالون لما يحدث منهم من المنكرات للحكم الشرعي، وفيما تراه المحاكم الشرعية الكفاية( ).
السؤال:
وإذا لم توجد محاكم شرعية؟
الجواب:
إذا لم توجد محاكم شرعية، فالنصيحة فقط، النصيحة لولاة الأمور وتوجيههم للخير، والتعاون معهم- حتى يحكموا شرع الله، أما أن الآمر والناهي يمد يده فيقتل أويضرب فلا يجوز، لكن يتعاون مع ولاة الأمور بالتي هي أحسن حتى يحكموا شرع الله في عباد الله، وإلا فواجبه النصح، وواجبه التوجيه إلى الخير، وواجبه إنكار المنكر بالتي هي أحسن، هذا هوواجبه، قال الله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } [التغابن:16]؛ لأن إنكاره باليد، بالقتل أوالضرب يترتب عليه شر أكثر وفساد أعظم بلاشك ولا ريب لكل من سبر هذه الأمور وعرفها
فتوى الشيخ المفتي حفظه الله
السؤال: هل يجوز أن يقال أن ابن لادن ضال، وهل يجوز للمسلمين الذين ليس عندهم علمٌ كافٍ أن يستمعوا إلى خطابته في الإنترنت؟
الجواب: يا إخواني، هؤلاء هم سبب الشر والفساد، وهم لاشك ضالون في طريقتهم؛ لأنهم والعياذ بالله أول أمرهم وأظنهم لايزالون هم تربية أعداء الإسلام ، رباهم أعداء الإسلام، وهم يعيشون تحت مظلة أعداء الإسلام، فهم وإن تظاهروا بما تظاهروا به لكنهم أعداء الإسلام متعاونون مع أعداء الإسلام، ومايبغضونه من كذا وكذا كلها دعاية ضالة، فمن درس تاريخهم ومبدأهم عرف ما اشتمل عليه من الشر والحسن.
الله يهيهم اللهم رد شباب المسلمين اليك ردا جميلا اللهم من اراد هذا البلد بسوء ان تجعل كيده فى نحره ودمر ايران واسرائيل والخوارج
السؤال الذي يطرح نفسه / كيف نشأتنظيم القاعدة والخلايا الارهابية ؟
بكل بساطة هي الفتاوي الشاذه وعدم توحيد المرجعية في الفتاوي قد يشق المسلمين إلى عدة فآت .
ياسالم اتق الله العائلة مالها ذنب
السؤال: لماذا لاتصدر فتاوى من كبار العلماء تحذر من رؤوس الخوارج مثل ابن لادن، والفقيه، والظواهري حتى لايغتر بهم كثيرٌ من الناس؟
الجواب: ظهر من هيئة كبار العلماء عدة قرارات في التنديد بهذه الأعمال وأصحابها وفي ضمنها تنديد بمن يدبرونها ومن يخططون لها ، يدخلون في هذا مافيه شك.
السؤال: لايخفى عليكم تأثير أسامة بن لادن على الشباب في العالم، فالسؤال هل يسوغ لنا أن نصفه أنه من الخوارج لاسيما وأنه مؤيد التفجيرات في بلادنا وغيرها؟
الجواب: كل من اعتنق هذا الفكر، ودعا إليه وحرض عليه فهومن الخوارج بقطع النظر عن اسمه وعن مكانه، فهذه قاعدة، أن كل من دعا إلى هذا الفكر؛ وهوالخروج على ولاة الأمور وتكفير واستباحة دماء المسلمين فهومن الخوارج.
السؤال:كيف نرد على من يقول أنه ليس في عنقنا بيعة لولاة الأمر في هذه البلاد ، مع أنه بيننا ويقول أنه بايع رجل في جبال أفغانستان؟
الجواب: هذا خروج ، هذا مذهب الخوارج ، تلزم طاعة ولي الأمر ، ببيعة أهل الحل والعقد له وليس كل واحد يبايع ، إذا بايع أهل الحل والعقد فإنها تلزم طاعته على جميع المسلمين الذين في ولايته ، وليس من لازم هذا أنه كل واحد يبايع ، الصحابة رضي الله عنهم بايعوا أبا بكر الصديق في السقيفة وهم أفراد وأطاعته الأمة كلها لأن المسلمين يدٌ واحدة ، جماعة واحدة فإذا قام أهل الحل والعقد وأختاروا إماماً للمسلمين ونصبوه ، يلزم البيقة طاعته ولو لم يبايعونه لانه يبايعون له بالنية والقصد ، ماهو بلازم يبايعونه بالفعل ، يبايعونه ضمن الذين بايعونه من أهل الحل والعقد لأنهم تبعٌ لهم.
الى سالم بن محمد
اظن العاقل هو اللي يعرف كيف يكتب بدون تجريح اواساءة لاي كان ياعااااااااااااااقل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.