أوقفت وزارة الصحة في السعودية 22 زواجا كان من المقرر أن تتم خلال الصيف الحالي، بشكل ودي في عيادات المشورة التابعة لمختبرات الوزارة، بعد اكتشاف إصابة أطرافها بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في اختبارات ما قبل الزواج وإقناعهم بخطورة إتمام الزواج. وقال وزير الصحة حمد المانع، إن وزارته تقوم بإحضار الطرف المصاب وإبلاغه بكل سرية بنتائج الفحص لتتيح له فرصة الانسحاب من الزواج دون علم الطرف الآخر، ومن ثم تحويله للعيادات المتخصصة للعلاج، بحسب تقرير أعده الصحافي محمد العواجي ونشرته صحيفة "الوطن" السعودية الإثنين 9-6-2008. وقال الوزير، إنه في حالة الرفض يتم إحضار الأب والزوجة معاً، وأخذ تعهد عليهما بالموافقة على الزواج، ومن ثم تعطى لهم نتائج الفحص الموضح فيها إصابة أحد الطرفين بفيروس الإيدز. وأعلن وزير الصحة السعودي عن إيقاف 22 زواجا كان من المقرر أن يتم خلال الصيف الحالي، بعد اكتشاف إصابة أحد أطرافها بالإيدز. وقال في مؤتمر صحفي بالرياض، إن إيقاف تلك الزيجات المقررة تم بشكل ودي في عيادات المشورة التابعة لمختبرات الوزارة، بعد أن تم إقناع 22 مصابا بالفيروس بعدم إتمام إجراءات زواجهم بدون اللجوء إلى مقابلة أولياء أمور الفتيات المرشحات للزواج، لافتا إلى أن هيئة كبار العلماء أصدرت فتوى بمنع زواج المصابين بالإيدز. ويذكر أن مجلس الوزراء السعودي أصدر قرارا ساري المفعول مع مطلع 2008 يلزم المقبلين على الزواج إجراء فحص طبي يثبت خلوهم من مرضي الإيدز والكبد الوبائي حتى يمكن لمأذون الزواج من عقد قرانهم. من جهته، قال وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي الدكتور خالد بن علي الزهراني، أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز الذي تنفذه الوزارة يقوم بتأمين 18 مليون ريال سنويًّا لتوفير أحدث الأدوية؛ حيث يكلف علاج المريض الواحد ما بين 80 إلى 120 ألف ريال سنويًّا بما فيها الفحوصات المخبرية. وذكر الزهراني أن الوزارة جهزت 131 مركزاً للفحص الصحي قبل الزواج في أنحاء المملكة تقدم خدمات مشورة مجانية. وأنه منذ إدخال الأمراض المعدية وفي مقدمتها التهابي الكبد الوبائي (ب) و(ج) و الإيدز ضمن الفحوصات، تم رصد أكثر من 700 حالة إيجابية للالتهاب الكبدي (ب) و200 حالة إيجابية للالتهاب الكبدي(ج). وأشار إلى أن إجمالي عدد المفحوصين منذ بداية تطبيق البرنامج وحتى نهاية العام الماضي وصل إلى 980383 شخصا، وبلغ عدد المصابين بمرض الأنيميا المنجلية المكتشفة من خلال هذا البرنامج وحتى نهاية العام الماضي 2796 حالة، وذلك بمعدل إصابة 0.28%، فيما كان عدد حاملي المرض 41855 شخصا وبمعدل 4.27%، ووصل عدد المصابين بالثلاسيميا لنفس الفترة 531 حالة بمعدل إصابة 0.05%". ونوه إلى أنه في ظل عدم إلزامية العمل بنتيجة الفحص الطبي للفاحصين، فقد بلغت نسبة المستجيبين لنصائح عيادات المشورة بعدم إتمام الزواج 10% فقط، وذلك في العام الأول للبرنامج، ثم ارتفعت هذه النسبة في العام الثاني إلى 12% وصولاً إلى 32% نهاية العام الماضي. اتمنى من الوزاره تطبيق فحص المدمنين باسرع وقت ممكن لمافيه من مصلحه المتزوجات وعدم و عدم وقوع المشاكل بعد الزواج مع الشكر لصحيفه عاجل والى الامام شكرا ياوزارة الصحة على اهتمكم بصحة المواطن وشكرا يامعالي الوزير على التطور في وزارة الصحة الملحوظ في قيادتك للوزارة وعملك النشيط عسى الله ان يثبتك