أعلنت وزارة التربية والتعليم في موقع جائزتها الرسمي (تميز) اسم المعلم الأستاذ معاذ بن صالح عبد المحسن العامر كأول مرشح لنيل جائزة التميز للمعلمين على مستوى المملكة العربية السعودية عن المدارس السعودية بالخارج وبذلك يكون أول مرشح لنيل الجائزة على مستوى المملكة العربية السعودية يرد في الموقع . واليكم رابط الموقع http://www.tamayaz.org.sa/nominations-teachersOut-ar.php فنبارك للزميل العامر . ترشحه للمنافسة على نيل هذه الجائزة ويعتبر من المدربين العرب الذين سخروا إمكانياتهم التدريبية في خدمة التربية والتعليم وله إضافات علمية في تحسين البيئة المدرسية . الجدير بالذكر كما ورد بموقع الجائزة انه قد بلغ عدد المتقدمين للمنافسة على جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز في دورتها الأولى قرابة ثمانية آلاف متقدم، صرح بذلك الأمين العام لجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز والمتحدث الرسمي باسم الجائزة؛ الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان مشيرا إلى أن نهاية فترة التقديم على الجائزة شهدت تفاعلا وتجاوبا متميزا من قبل الميدان التربوي، حيث تنوعت المشاركات مابين مديرين ومعلمين من الجنسيين، وكان العدد الأكبر من المتقدمين بالنسبة للمديرين من الرياض ثم مكة ثم القصيم، وبالنسبة للمعلمين هو الرياض ثم حائل ثم القصيم، أما بالنسبة لتعليم البنات فقد تصدرت المنطقة الشرقية عدد المديرات المتقدمات تلتها الطائف ثم عسير، وبالنسبة للمعلمات فكان أكثر عدد من المتقدمات من المنطقة الشرقية، ثم الطائففعسير. وأشار الحميدان إلى أن المرحلة الثانية قد بدأت وهي مرحلة الزيارات الميدانية وكتابة التقارير من قبل مكاتب التربية والتعليم، والتي تنتهي في 12/6/1431ه مؤكداً على أنه يجوز للمعلم إضافة أي شواهد يرى أنها تدعم موقفه خلال هذه الفترة، مبيناً أن جميع من تقدم وفق الصيغة الإلكترونية المعتمدة ينبغي أن يقوم بتسليم جميع الشواهد التي تثبت تميزه للجنة أو المشرف الذي يقوم بزيارته، بعد ترتيبه وفق ماهو موضح في دليل الجائزة التفسيري للمدير والمعلم. وأثنى الحميدان على دور كل من وزارة التربية والتعليم والجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية(جستن)، من متابعة وتنسيق لإنجاح هذا المحفل، مشيداً بما يقوم به المنسقون في مناطق المملكة من جهد في سبيل إنجاح الجائزة، وأن لهم دوراً بارزاً في تيسير العمل. يشار إلى أن موقع الجائزة (www.tamayaz.org.sa) يشتمل على كافة المستجدات فيما يخص الجائزة، في حين وفرت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن) فريق عمل متكامل لمتابعة وخدمة الموقع، الذي تجاوز زواره خلال فترة وجيزة مائة وعشرون ألف زائر.