تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله نظمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ندوة علمية متخصصة بعنوان: القدس في ضمير العالم (الحق..التاريخ..السلام) وذلك صباح يوم الاثنين 6/4/1431ه بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية. وأفادت الدكتورة موضي إبراهيم الدبيان وكيل قسم المكتبات والمعلومات ل(المراه)، بأن هذه الندوة تأتي ضمن الفعاليات الثقافية والفكرية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (25)، للتأكيد على مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، وهذه دلالة على إنه حتى في أفراحنا وابتهاجاتنا لن ننسى القدس الحبيب، متمنية من الله أن يعجل الفرج لإخواننا الفلسطينيين وان يرزقها صلاة في الأقصى المبارك. من جانب آخر وجهت الأستاذة المساعدة في قسم دراسات المعلومات والمشرفة العامة لشؤون مكتبات مراكز دراسة الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الدكتورة مسفرة الخثعمي، شكرها لمعالي مدير جامعة الإمام، على إتاحته الفرصة لتنظيم ندوة "القدس في ضمير العالم"، وأفادت بأن أهمية الندوة تأتي من ضرورة أن يظل المناداة بالحق الشرعي لهذه القضية يقظاً قائماً لا يغفل عند أي جانب من الجوانب، وأضافت بأن جهود دعم القضية الفلسطينية ليس بغريب على دولتنا الرائدة في زعامة العالم العربي والإسلامي، لرعاية مثل هذه القضايا التي تمس الأمة الإسلامية والعربية، والسعي الدؤوب لحل مثل هذه القضايا، فولاة الأمر في هذا البلد المعطاء منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، لم يغفلوا ولم يهملوا قضية فلسطين، وظلوا يسعون قدماً لمناصرة أخواننا في فلسطين ومساندتهم مادياً ومعنوياً وبمختلف الوسائل، وأضافت بأن هذه الندوة تعتبر من أبرز الندوات التي ناقشت قضية القدس بشكل موضوعي، مستندة على البراهين والأدلة الثابتة المستمدة من شريعتنا السمحة "كتاب الله وسنة رسوله"، كما شكرت جميع من شارك فيها بالتنظيم أو الدعم أو الإلقاء وعلى رأسهم رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله حفظه الله، وإدارة الجامعة ممثلة في معالي المدير سليمان أبا الخيل. طالب بعض الحضور من الطالبات بضرورة أن تستمر مثل هذه الندوات في الجامعة، حتى تتمكن جميع طالبات الجامعة من الوقوف على آخر مستجدات القضايا الوطنية العربية والإقليمية، كما عاب البعض الأحاديث الجانبية أثناء الندوة مكن بعض حضور الندوة.