تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ندوة عن القدسوفلسطين تحت عنوان: القدس ضمير العالم (الحق..التاريخ..السلام) وتقام لتسجل شاهداً ودليلاً يضاف لإنجازات هذه الجامعة الرائدة التي قامت على هدى من شرع الله القويم، فالجامعة ومنذ إنشائها وهي تسير بثبات، على طريق النور الذي رسمته حكومة المملكة التي تستمد بدورها خططها ومنهجها من كتاب الله وسنة رسوله الكريم. وبهذه المناسبة أعرب مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن سروره وافتخاره بأن الجامعة تنظم بالتعاون مع اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة هذه الندوة الهامة ، التي تحظى بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله . وأكد أبا الخيل أن هذه الرعاية السامية تجسد حرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله على دعم كافة المظاهر والمناشط الثقافية والتراثية التي تعبر عن رقي وأصالة هذا البلد المعطاء وتحقق مصالح الأمة وتمثل تطلعاتها، حيث إن الندوات الثقافية العديدة سواء الفكرية منها أو الأدبية تساهم بشكل فعال في العمل على تبادل الأفكار وإثراء المعارف فضلاً عن تعزيز العلاقات بين المشاركين. وأوضح أبا الخيل سروره بمساهمة الجامعة في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة بتنظيم هذه الندوة العلمية عن القدس التي يشترك فيها نخبة من الأساتذة المتخصصين من داخل المملكة وخارجها، الذين سيكون لهم الدور البارز لتجلية وإظهار المواقف الراسخة التي سجلها التاريخ لملوك المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وإلى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تجاه قضية فلسطين عامة والقدس خاصة حتى أضحت من ثوابت سياستها المتزنة التليدة. وأضاف : نقدر ثقة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في جامعة الإمام لتنظم هذه الندوة ضمن فعاليات المهرجان الوطني في دورته الخامسة والعشرين، والذي يأتي من باب تعاون الجامعة مع الجهات والمؤسسات الحكومية الأخرى خصوصاً قطاع الحرس الوطني. وبمزيد من الفخر عبر مدير جامعة الإمام عن المهرجان الوطني للتراث والثقافة قائلاً: إن هناك جهوداً كبيرة تبذل وتعاوناً وثيقاً يقدم من أجل إعداد وإخراج هذا العمل الوطني الكبير، حيث تتظافر جهود الأجهزة الحكومية و الأهلية كل في مجاله لإعداد فعاليات ومناشط المهرجان الذي يحقق نجاحات متتالية وحضوراً متميزاً. الأمير متعب بن عبدالله من جهته عبر فضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية بجامعة الإمام نائب رئيس لجنة الاشراف والتنظيم للندوة الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش عن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لندوة القدس في ضمير العالم التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بقوله: إن هذه الرعاية الكريمة تمثل مصدر فخر واعتزاز للجامعة ومنسوبيها وتؤكد مدى حرصه حفظه الله على رعاية هذه الندوة الهامة عن القدس . وقدم د.الدريويش تفاصيل برنامج الندوة التي تنطلق في تمام العاشرة من صباح يوم غد، حيث تفتتح بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لمعالي مدير الجامعة تنطلق بعدها فعاليات الجلسة الأولى التي يترأسها وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية و يشارك فيها كل من: فضيلة مفتي القدس الشيخ محمد حسين، والأستاذ الدكتور علي بن محمد عواجي من جامعة جازان، والدكتور عبدالله كنعان من الأردن، فيما يشارك أستاذ التاريخ بجامعة الملك سعود الدكتور سعيد بن محمد الغيلاني مقرراً للجلسة. وأضاف أن فعاليات الجلسة الثانية التي تبدأ من12.30 حتى ال2 ظهراً سيترأسها وكيل جامعة الإمام لشؤون الطالبات الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله السالم، ويشارك فيها كل من: الأستاذ بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الإمام الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الربيعي، ومن فلسطين الدكتور سليمان أبو ستة، فيما يشارك الدكتور سعد بن محمد القرني من كلية العلوم الاجتماعية مقرراً للجلسة. د. سليمان أبا الخيل وتنظم الجامعة على هامش ندوة القدس ممثلة بعمادة شؤون المكتبات معرضاً متخصصاً للكتاب ومصادر المعلومات الأخرى عن القدسوفلسطين. وقال عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور محمد بن صالح الخليفي إن المعرض سيشتمل على الكثير مما يتوفر بالمكتبة المركزية من كتب ومخطوطات ومقالات حول القدسوفلسطين ، كما تخصص الجامعة جزءاً من تلك الكتب للإهداء على حضور الندوة وزوار المعرض. جناح الجامعة يعرف بوحداتها وما تضمه من تخصصات ولا تتوقف مشاركة الجامعة عند تنظيمها لهذه الندوة الهامة بل تتعداها لمشاركات ثقافية وعلمية متميزة. د. أحمد الدريويش وقال وكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان إن جناح جامعة الإمام في مقر المهرجان يمثل وجهةً يؤمها زوار المعرض الذين يطلعون على إنتاج الجامعة وأساتذتها ويشاهدون مجسمات مدينتها الجامعية وصوراً لأبرز مرافق الجامعة إضافة إلى لوحات تعريفية بالوحدات التعليمية بالجامعة ومعاهدها في الداخل والخارج، ومطويات ونشرات يتعرف من خلالها زوار الجناح على الدورات التي تقام فيها، وكتيبات توجيهية لمن أراد الانتساب لها، كما يضم الجناح شاشة عرض يطلع الزائرون من خلالها على مسيرة الجامعة وتاريخها العريق بالإضافة إلى خططها المستقبلية. د . الفوزان يتفقد معرض الجامعة وأضاف : يستقبل الجناح في الفترة الصباحية زيارات عدد من الطلاب الذين يتجولون في جنبات الجناح ويتابعون العرض المرئي الموجز عن الجامعة الذي يتم عرضه في الجناح، كما يجيب الموظفون في جناح الجامعة على الأسئلة التي يوجهها الطلاب من زوار المهرجان والتي تخص الجامعة وتخصصاتها العلمية، ويتسلم الطلاب في ختام زيارتهم للجناح الهدايا التذكارية التي تحمل شعار الجامعة لتكون ذكرى جميلة يحملها الطلاب عن الجامعة. و يستقطب الجناح العوائل التي تزور الجناح في الأيام المخصصة لها، وتحظى بالاهتمام ذاته الذي يجده زوار الجناح. ويشير الدكتور الفوزان إلى أن مشاركة الجامعة لا تقتصر على جناحها المقام ضمن مشاركة وزارة التعليم العالي فقط بل تتعداه إلى المشاركة في معرض الكتاب إذ اعتادت عمادة شؤون المكتبات على المشاركة بالمعرض السنوي الذي يقام ضمن فعاليات المهرجان، وتشمل المشاركة على عرض لإصدارات الجامعة ومطبوعاتها، إضافة إلى إهداء الزوار بعض الهدايا من هذه المطبوعات، كما يقدم القائمون على الجناح خدمات عديدة تتمثل في المساهمة والتواصل مع عدد من الزوار الذين يرغبون بالتزود بعدد من العناوين التي تحويها مكتبات الجامعة والتي تفيدهم في مجال عملهم أو أبحاثهم.