أسهم مهرجان ربيع بريدة وحضوره -الذي تقيمه أمانة منطقة القصيم في عريق الطرفية- خلال إجازة الربيع سنويًّا، في رفع مبيعات الأسر المنتجة المشاركة فيه إلى 1100 ريال يوميًّا. وقال المدير التنفيذي لمهرجان ربيع بريدة "عبدالعزيز المهوس" إن "إتاحة الفرصة للأسر المنتجة بالمشاركة في المهرجان، وإعطاء الفرص لعناصر الأسر بتقديم إبداعاتهم وإنتاجهم، واجب اجتماعي". وأضاف المهوس "تقديرًا من المهرجان لأدوار هذه الأسر، وسعيًّا لرفع تفاعلها الاجتماعي ودفعًا لحراكها الحرفي والاقتصادي، ورغبةً في أن يسهم المهرجان بتسويق منتجاتهم داخل المنطقة ومحليًّا وعربيًّا، ويعّرف المجتمع فيهم، ويتيح فرصًا لتواصلهم مع المستهلكين والمستفيدين، لتسويق إنتاجهم خارج المنطقة، فقد خصص المهرجان للأسر أكثر من 100 محل لتمارس فيها عروض إنتاجها وأنشطتها التسويقية، في مجالات السدو والخوصيات والأكسسوارات، والكروشيه وخياطة ملابس، والسف والأكلات الشعبية بأنواعها". وأكدت "هند بنت مياح الحربي" -المدير العام لإدارة الجمعية التعاونية النسائية متعددة الأغراض بالقصيم (حرفة)، أن الجمعية استعدت للمشاركة بمهرجان ربيع بريدة، قائلة: "تم الانتهاء من تسجيل ما يقارب 75 أسرة وحرفية للمشاركة في المهرجان لتسويق منتجاتها، والتي تنوعت ما بين الأكلات الشعبية والأعمال التراثية المتنوعة". وأثنى "عبدالله المحيميد" (مهتم في التنمية والموارد البشرية) على خطوة أمانة القصيم، بتخصيصها مواقع ومنصات للأسر المنتجة في مهرجانات الربيع، وخاصة ربيع بريدة، واصفًا هذا العمل بأحد أوجه الاهتمام والدعم والمساندة والتشجيع لقطاع الأسر المنتجة، فالمهرجان يحظى بزيارات كبيرة من المواطنين والزائرين لمنطقة القصيم.