تعمل الهيئة العامة للسياحة والآثار حاليا على تحويل عدد من المواقع والمباني في جدة التاريخية إلى فنادق تراثية ومتاحف ومتاجر لبيع المنتجات الحرفية التراثية. وأكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد العمري، أن عدد المنازل التي يتم تطويرها في الوقت الحالي في المنطقة التاريخية بجدة وإعادة ترميمها يصل إلى نحو 40 مبنى. وأوضح أن المنطقة التاريخية تمر في الوقت الحالي بورشة عمل متكاملة، وذلك بعد تسجيلها في لائحة التراث العالمي اليونيسكو، وبعد الفعاليات المتتالية التي أقيمت في المنطقة، والاهتمام الكبير من قبل الهيئة والإمارة والمحافظة والأمانة لتطوير المنطقة، وهو ما شجع ملاك المنازل للعمل على تطوير وترميم منازلهم والمشاركة في تطوير المنطقة بشكل عام. وبين العمري، أن الترميم والتطوير للمنطقة التاريخية يهدف إلى تحويل عقاراتها إلى منشآت اقتصادية، وذلك بتحويلها إلى فنادق أو مطاعم تراثية أو مواقع بيع حرفية، وغيرها من المشاريع السياحية والاقتصادية، مشيراً إلى أن العمل ما زال يحتاج إلى مزيد من التعاون مع جميع الجهات الحكومية ومع الملاك وأفاد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة, أن فعاليات مهرجان المنطقة التاريخية سيشهد بعد عدة أيام دخول منزلين تراثيين للمشاركة في الفعاليات، إلى جانب قيام الهيئة العامة للسياحة والآثار بإعادة ترميم منزل في المنطقة التاريخية، ليكون مكتباً دائماً للهيئة في المنطقة.