فصلت الخطوط الجوية الفنزويلية 15 موظفًا الأحد (11 يناير 2015) بعدما اعتبرتهم مسؤولين عن ضياع كلبة تخص مسافرة. وقامت صاحبة الكلبة بتدشين حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لإدانة ضياع كلبتها، ما تسبب في تعاطف الكثيرين معها. وقامت صحيفة "ناسيونال" الفنزويلية بإجراء لقاءات مع عدد من الموظفين المسؤولين، الذين كانوا عند سير شحن الحقائب حينما فُقدت الكلبة (كاميلا) التي تخص المسافرة، ياميليث بينتو. وقالت موظفة تعمل في الشركة منذ 6 سنوات، وتدعى ساندرا كوردوبيس، إن مسؤولية ضياع الكلبة تقع على أعضاء الفريق الأمني الذين لم يطبقوا الإجراءات المناسبة. من جانبه، قال بدرو مندوزا، أحد رجال الأمن التابعين للشركة، إنه فُصِل بشكل تعسفي، لكن لوائح العمل في بلاده تتيح له إمكانية العودة للعمل.