تصدرت أمانة القصيم المشهد الخدمي الاجتماعي بجدارة في ختام مهرجان "ربيع بريدة" بتوقيع رسمي من قبل هيئة السياحة والآثار التي توجتها بجائزتين على مستوى المملكة (أفضل مهرجان ربيعي 2012م وأفضل مهرجان ربيعي وشتوي 2013م) إضافةً إلى العديد من شهادات التكريم في محافل السياحة المختلفة، تزامنًا مع المشاركات الهائلة التي تُقدمها أمانةُ القصيم في المنطقة. أمانةُ القصيم العضو التنفيذي في كافة مهرجانات مدينة بريدة، وهي العاصمة الإدارية لمنطقة القصيم التي تضم ما يقرب من مليون نسمة كإحدى المدن الأكثر سكانًا بالمملكة؛ اختارت أن تتولى الإشراف والتنفيذ لمهرجانين رسميين سنويين هما (مهرجان ربيع بريدة) و(مهرجان التمور) كما لها سبق في إقامة عدة برامج مختلفة للمجتمع، إضافة إلى فاعليتها المباشرة في مهرجان صيف بريدة ومهرجان الكليجا واحتفالات عيد الفطر واليوم الوطني. وقال أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد: "عندما نقدم خدمة للمجتمع فإننا نشعر بالفخر، كوننا نُنجز ما علينا تجاههم، ولن يتوقف سقف طموحنا عند أي حاجز فستتوالى المشاريع والفعاليات التي تهم المجتمع لتحظى بدعم الأمانة في كل مكان بالمنطقة". وأضاف الأحمد: "تشكل الكثافة السكانية تحديًا كبيرًا لتوجيه الاهتمام الخدمي، لكن مؤشرات النجاح لمهرجان ربيع بريدة وحصوله على جوائز كبيرة متواصلة تعطينا المزيد من الارتياح لطبيعة الاستهداف الذي نجحنا فيه وهو المحفز لتطويره". بدوره، قال مدير إدارة خدمة المجتمع عبد العزيز المهوس: "أمانة القصيم نجحت بفضل الدعم الكبير من قبل إمارة منطقة القصيم والهيئة العامة للسياحة والآثار، وكذلك الأجهزة الحكومية الأخرى الإدارية والأمنية والصحية، حيث يستحقون الشكر والتقدير". وحرص مهرجان ربيع بريدة على أن يكون صديقًا لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، فأنشأ ممرات آمنة داخل المهرجان تتيح لهم التحرك بسهولة تامة، كما جند العديد من الشبان لخدمتهم، إضافة إلى وجود عددٍ من سيارات (الجولف) التي تُسهم في مساعدة من يحتاجون المساعدة من كل الأطياف، وكذلك توفير عربات داخل المهرجان لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكانت صحيفة (عاجل) شريكًا إعلاميًّا إلكترونيًّا رسميًّا للمهرجان.