يستهل المنتخب البحريني، غدا الأحد، مشواره في بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم المقامة حاليا في أستراليا، بمواجهة نظيره الإيراني ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من البطولة القارية. لقاء البحرين مع إيران سيكون محفوفا بالمخاطر بالنسبة للأول الذي يطمح في محو الصورة الذهنية السيئة بعد المستوى الذي ظهر عليه في بطولة كأس الخليج الأخيرة التي أقيمت في السعودية في نوفمبر الماضي، حيث ودّع البطولة بنقطتين فقط من تعادلين سلبيين مع اليمن وقطر، وخسارة من المستضيف السعودية بثلاثية نظيفة. وأبرز إنجازات الكرة البحرينية كانت في النسخة الثالثة عشرة في الصين 2004 عندما احتلت المركز الرابع بجدارة، وكانت على مشارف التأهل للنهائي بعد أن خسرت بصعوبة أمام اليابان 3-4 في الوقت الإضافي من نصف النهائي. ويعول المدرب مرجان عيد، على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة ومعهم عدد من اللاعبين الشباب الواعدين، حيث استعان بثلاثي شاب لم يشارك في قائمة خليجي 22 هم: فوزي عايش، وعبدالله عمر، وجيسي جون، إلى جانب الشباب: عبد الوهاب المالود، وسيد ضياء سعيد، وسيد أحمد جعفر، وعبد الوهاب علي. على الجانب الآخر، تبحث إيران عن استعادة أمجادها مطلع سبعينيات القرن الماضي عندما أحرزت اللقب ثلاث مرات في 1968 و1972 و1976. وشدد المدير الفني للمنتخب الإيراني، البرتغالي كارلوس كيروش، على أن فريقه متشوق لخوض المباراة الأولى برغم أن المنتخب الإيراني لم يخض سوى مباراتين وديتين فقط بعد المشاركة في كأس العالم 2014. والتقى المنتخبان 15 مرة في مختلف البطولات، ففازت إيران 6 مرات، والبحرين 4 مرات، وتعادلا 5 مرات. وهو اللقاء الثاني للمنتخبين في بطولات كأس آسيا، حيث كان أول لقاء بينهما عام 2004، وانتهت المباراة وقتها بفوز إيران بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.