أكد مصدر أمني فرنسي، اليوم السبت (10يناير 2015)، أن حياة بومدين المشتبه في اشتراكها في هجمات باريس، قد غادرت فرنسا متوجهة إلى سوريا عبر تركيا، الأسبوع الماضي. وكشفت الشرطة أن بومدين هي زوجة الفرنسي من أصل سنغال، أميدي كوليبالي، الذي قام بعمليتين: واحدة قتل فيها شرطية فرنسية الخميس الماضي في منطقة (مونتروج) جنوب العاصمة، والثانية احتجز بها أمس، عدة ساعات، عددًا من زبائن وعمال متجر يهودي بمنطقة (بورت دو فانسان) شرق باريس، ليطالب الشرطة بفك الحصار عن شريكيه الشقيقين جزائريي الأصل سعيد وشريف كواشي، اللذين كانا يتحصنان في مطبعة في بلدية "دامارتان أو جويل سين ومارن" شمال شرق باريس، وفقا لوكالة أنباء رويترز. وكانت الشرطة الفرنسية، قد واصلت البحث عن حياة بومدين جزائرية الأصل (26 عامًا) لاتهامها بأنها شريكة المسلحين الذين نفذوا هجومين مميتين على صحيفة ساخرة ومتجر للأطعمة اليهودية، في الوقت الذي أبقت فيه على حالة التأهب القصوى من العمليات الإرهابية قبل الاجتماع المقرر عقده في باريس، غدًا الأحد، مع الزعماء الأوروبيين. يذكر أنه في أسوأ هجوم على الأمن الداخلي الفرنسي منذ عشرات السنين، لقي 17 شخصًا حتفهم في أعمال عنف على مدى 3 أيام، بدأت بهجوم على صحيفة شارلي إيبدو يوم الأربعاء، وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في المدينة.