نشر موقع "بيزنس إنسايدر" تقريرًا عن مدينة "سانبيدروسولا"، التي تقع في جمهورية هندوراس في أمريكا الوسطى، والتي تعد أخطر مدينة في العالم، إذ تفوق مدينة ميشيغان المدينة الأكثر عنفًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، في عدد حوادث القتل التي تحدث بها، كما تنتشر بها العصابات ويسودها الفقر المدقع، حيث يعيش أكثر من 65% من سكانها تحت ضغط الخوف والفقر، إذ تعد "هندوراس" ثاني أفقر دولة في أمريكا اللاتينية. ويتيح القانون للمواطن في هندوراس امتلاك نحو خمسة أسلحة نارية، وتتسبب الأسلحة النارية في حدوث 83.4٪ من جرائم القتل هناك، مقارنًة ب 60% في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويوجد في هذه المدينة أكثر من نصف مضبوطات الكوكايين في أمريكا الوسطى، وتعثر عليها الشرطة في سلفادور وهندوراس، وقد عثرت شرطة "سانبيدروسولا" عام 2011 –حسب الموقع- على مصنع لإنتاج الكوكايين يديره مكسيكي، ليكون بذلك أول مصنع لإنتاج الكوكايين يتم اكتشافه في أمريكا الوسطى. وتؤدي عمليات تهريب المخدرات التي تقوم بها العصابات العنيفة، إلى صراعات عديدة وجرائم قتل، وقد اضطرت المدينة مع تزايد أعداد حوادث القتل عام 2008، إلى تخزين الجثث في شاحنات تبريد قبل نقلهم إلى مدافن جماعية. وقد وعد "خوان أورلاندو هيرنانديز"حين تولى رئاسة هندوراس عام 2014، باتخاذ اجراءات صارمة ضد تفشي الجريمة هناك.