انتفض موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لتغريدة رجل الأعمال خالد الماجد التي أكد فيها ارتداد زوجة أحد المبتعثين عن الإسلام ودخولها النصرانية. وقال "الماجد" في تغريدته: "حزنت وتألمت لعودة أحد المبتعثين من أمريكا بدون زوجته. تنصّرت وبقوة النظام لم يستطع الزامها بالعودة". وشهدت التعليقات على تغريدة الماجد تباينا في وجهات نظر المغردين ؛ فبينما رأى بعضهم أن الأمر لا يعدو كونه حرية اختيار بين البقاء على الإسلام وبين الخروج منه، رأى آخرون في الأمر نتيجة طبيعيو لما وصفوه بطريقة "التلقين والإجبار، والخلل" في إيصال الخطاب الديني والذي يتمثل في سلطة الإلزام بقبول الدين جبرا لا اختيارا، تقليدا لا اقتناعا ، الأمر الذي يسهل عملية سقوطهم في براثن الإلحاد. وبينما شكك البعض في حقيقة الرواية ،مؤكدين أن المقصود منها منع ابتعاث النساء مع أزواجهم إلى الخارج ، دعا آخرون لها بالهداية والعودة إلى رشدها. ومن بين التعليقات التي حاولت إيجاد مبرر لما فعلته المرأة المتنصرة ما قالته بدور الراشد #لجين: "نحن مسلمين بالوراثه لم نختر .. ولدنا واول ما اختاروه لنا قبل اسمائنا .. هو ديننا".، وأن "مشكلتنا ان الدين تلقين واجبار وليس اقناع وتفاهم لذلك تجد أكثر شبابنا منهم من ارتدوا ومنهم من الحدوا: وأردفت: "المشكله هنا تكمن فالتحقير والاستهانه بالأمر / الإلحاد والتنصر ينتشر كغرغرينا في كيان اسلامنا المنفصل". وقال فيصل العشاري #اليمن: "ما الذي يجعل هذه الفتاة المسلمة السعودية تتنصر؟ هل هو شيء فقدته ووجدته هناك؟ ترى ما هو؟ أليس هذا تساؤولا مشروعا؟!" ويجيب : "لعلها فقدت التدين المنطقي وليس الدين المنطقي فالإسلام دين المنطق والعقل والعاطفة، لكن المجتمع يفشل في تربية أبنائه" وأن هناك "خلل في إيصال الخطاب الديني يمارسه المجتمع هذا الخلل يتمثل في سلطة الإلزام بقبول الدين جبرا لا اختيارا تقليدا لا اقتناعا" ورد عليها Khaled : "الاسلام بيّن و واضح .. من بلغ سن الرشد و هو مسلم ثم بدل دينه فهو مرتد. (( من بدل دينه فأقتلوه )) وهو ما أكده أحمد الدوسري: "فيه اشياء على قولتك حريه شخصيه لكن هذا دين مافيه لعبه مو قياده سياره هي المساله" متابعا : "كما اشك بالروايه هم ضد الابتعاث فقط للمرأه يبونها بس تجلس بالبيت" وتساءل قاسم الخالدي: "تنصر_زوجة_مبتعث من هي؟ومن زوجها؟ وأين هي الأدلة ؟ أم أن تعليق الشنار يكفي؟"، فيما أكد الحلول الوطنية بقوله : "لا أعقد إنها تنصرت، انما متذرعة للبقاء هناك. من يولد في الإسلام ممكن يلحد ولكن لا يمكن أن يتنصر". ورأى مفاهيم يجب أن تصحّح : "إنّهاليست إقامة فحسب بل إنّه ما يسمونه بإعادةالتأهيل للمرحلة القادمةوالتفت يمنة ويسرة تجده مشروع تغريبي بحت وأن هناك " فرق تلك الحملات التغريبية وهذه أنّ أولئك كانوا يرسلون نوابغهم ودهاتهم ونحن نرسل سرابيتنا وسفهاءنا". فيما تساءل توفيق أبو حوسة: "هل يمكن التواصل مع زوجها ، لبذل وسائل إقناعها ؟". وعاد الحلول الوطنية ليصب جام غضبه على الابتعاث قائلا: "ألم يحذر الوطنيون من الابتعاث؟ وأنهم سيعودون فاهمين غلط!!! " بينما اكتفى خالد الجزراوي بذكر الآية الكريمة "أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون".