في محاولة منه للنأي بنفسه عن ممارسات جماعات محسوبة عليه؛ قال حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم السبت (20 ديسمبر 2014)؛ إنه لا يدعم دفع المسلمين قسرًا للتحول إلى الهندوسية. واعتبرت تقارير إعلامية هندية أن هذه القضية الحساسة أثارت انتقادات من أحزاب المعارضة وأضرت ببرنامج الحكومة للإصلاحات، وفقًا لوكالة الأنباء "رويترز". ويقول المنتقدون إن الجماعات التي تتبع هذه المسارات أصبحت أكثر نشاطًا منذ صعود حزب بهاراتيا جاناتا -الذي ينتمي إليه مودي- إلى السلطة في مايو الماضي. وقال رئيس الحزب أميت شاه: "حزب بهاراتيا جاناتا لا يدعم أي تحولات قسرية" مضيفًا أن حزبه يؤيد وضع قانون مناهض للتحول. وتعرض مودي في الأسابيع القليلة الماضية لانتقادات؛ لتقاعسه عن السيطرة على الجماعات المتشددة التابعة له التي يشتبه في أنها تحاول الترويج لخطة تهدف إلى هيمنة الهندوس باستمالة مسلمين ومسيحيين للتحول إلى الهندوسية. يذكر أن أغلب سكان الهند البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة من الهندوس، لكن الدولة يعيش فيها نحو 160 مليون مسلم ونسبة صغيرة من المسيحيين، فيما تسعى هذه الجماعات المتطرفة إلى أن تصبح الهند بأكملها أرضًا للهندوس.