اعتقلت الشرطة الهندية السبت (13 ديسمبر 2014)، مسؤولا تنفيذيا في شركة يشتبه أنه يدير حسابا مؤيدا لتنظيم داعش على موقع "تويتر"، حيث اعتاد نشر تطورات الضربات المسلحة للتنظيم من مقره ببنجالور. وجاء اعتقال الهندي مهدي مسرور بيسواس من منزله بعد أيام من تقرير القناة الرابعة البريطانية التي وصفته بأنه المسؤول عن حساب "شامي ويتنس" على موقع تويتر الذي يتابعه آلاف الأشخاص بينهم معظم المقاتلين الأجانب الذين ينتمون لداعش. وقالت الشرطة إن الشاب البالغ من العمر 24 عاما، كان يرسل تغريدات على موقع تويتر بعد ساعات العمل يهلل فيها لمكاسب داعش ويسخر من أعدائها. وقال مفوض الشرطة الهندية إم.إن. ريدي، "خيوط كثيرة مع وكالات متعددة ساعدت الفريق في تعقب مكانه و(أيضا) بتنسيق ممتاز بين شرطة المدينة وقسم الأمن الداخلي بشرطة الولاية والوكالة المركزية". وأضاف ريدي: "معلوماتنا واضحة الآن. لم يجند أي شخص قط ولم يسهل أي نشاط من هذا النوع في الهند. لم يسافر قط خارج الهند. إنه - يمكن القول- (يعمل) في العالم الافتراضي". وأقامت الشرطة دعوى ضده للتحريض على الحرب ضد الدولة؛ لكن والده قال لقناة تايمز ناو، إن ابنه بريء وإن التهمة لفقت له، وفقا لوكالة أنباء رويترز. وأضاف الأب الذي لم يذكر اسمه لقناة تليفزيونية هندية أخرى: "كل ما أعرفه من وسائل الإعلام. جاء بعض الأشخاص من وسائل الإعلام في الصباح وقالوا لي إن حساب البريد الإلكتروني لابني تعرض للاختراق وإنه اعتقل". ويوجد في الهند ثالث أكبر تجمع للمسلمين في العالم؛ لكن الشرطة تقول إن أربعة رجال فقط هم المعروف أنهم سافروا إلى الشرق الأوسط للانضمام لداعش. وعاد أحدهم منذ ذلك الحين واحتجزته الشرطة. لكن مسؤولين يقولون إن من الصعب تعقب عدد المتعاطفين مع أيديولوجية داعش؛ لأنه لا توجد شخصية محورية أو جهة تجنيد. وعرضت القناة الرابعة مقابلة مع مهدي قال خلالها إنه كان يود لو انضم للتنظيم؛ لكن أسرته تعتمد عليه.