أعلنت جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض عن موافقة الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية على رعاية المهرجان الثقافي الذي يعد الأول من نوعه وتنظمه الجمعية الشهر الجاري وسيتم من خلاله تكريم الأمير سلطان بت سلمان بن عبدالعزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار والأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز لجهودهما التي بذلوها ولا زالوا يبذلونها لدعم ذوي الإعاقة، ويقدم من خلالها مجموعة من المعاقين إبداعاتهم في مجال المسرح والشعر والإنشاء والاستاند أب كوميدي ونحوها. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته جمعية كفيف برعاية الأميرة تهاني بنت عبدالعزيز ين عبدالمحسن آل سعود مساء الخميس (27 نوفمبر 2014) بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض لتدشين فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة وبمشاركة كل من جمعية الأطفال المعوقين وجمعية أسر التوحد الخيرية وجمعية الإعاقة الحركية للكبار وجمعية الإعاقة السمعية. وحضر المؤتمر الأميرة سميرة بن عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية والجمعية السعودية الخيرية لأسر الفصام والدكتور ناصر بن علي الموسى عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية كفيف والدكتور عبدالمحسن العتيبي نائب رئيس جمعية التوحد ومحمد بن سليمان الشويمان مدير جمعية كفيف ويحي الزهراني من جمعية حركية والناطق الإعلامي لراعية الحفل. وبعثت الأميرة تهاني بكلمة للمؤتمر قالت فيها "إنه لمن دواعي سروري وسعادتي أن أكون بينكم في هذا الحدث الإنساني الاجتماعي السامي بتدشين اليوم العالمي للإعاقة بكافة أنواعها بالمملكة اعتباراً من هذا اليوم المبارك، وهو بدون شك عمل يشترك فيه كافة أطياف المجتمع السعودي ومؤسساته المختلفة بدعمٍ من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التي لم تدّخر جهداً في سبيل دعم أبناءنا من ذوي الإعاقة وتهيئة كافة الوسائل والطرق، ودمجهم في المجتمع كأفراد منتجين متمتعين بالمزايا التي تساعدهم على تحقيق طموحاتهم". وأضافت، "بعون الله تعالى وتوفيقه ثم بجهودكم تنطلق على بركة الله هذه الحملة تحت شعار " الإعاقة إبداع وطاقة وليست عجزاً وفاقة " لتحقيق أهدافها في نشر الوعي وتثقيف المجتمع، وكيفية التعامل مع أصحاب الإعاقات المختلفة، وتحويلهم إلى طاقات مبدعة ومنتجة دون يأس أو جزع". وختمت "لا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذه الحملة والعمل على إنجاحها لتحقيق أهدافها المرجوّة، من مسؤولي وأعضاء الجمعيات الخيرية المختصة بالإعاقة والمعاقين، وأخص جمعية المكفوفين الخيرية بالرياض، وكذلك الجهات الإعلامية الراعية لهذا المشروع الإنساني الشريك المهم في نجاح أهدافه من خلال النشر والتوعية والتثقيف للمجتمع".