لقيت سيدة سعودية مصرعها في جدة على يد طليقها، بعدما أمطرها بوابل من الرصاص من مسدسه، إثر إصرارها على طلب الطلاق منه لعدم قدرته على الإنجاب، كما قام الزوج بقتل شقيق زوجته عندما حاول اصطحابها إلى منزل العائلة، ومن المتوقع أن تتم الصلاة على المتوفين في المسجد الحرام عقب صلاة الجمعة. وكان سكان جدة استيقظوا صباح الخميس (20 نوفمبر 2014) على واقعة مقتل سيدة وشقيقها أمام مدرستها في أبرق الرغامة بطلقات نارية، على يد طليقها، وهي الحادثة التي أحدثت ضجة في أوساط المجتمع السعودي، وكانت نتيجة الحادث مقتل شقيق الزوجة في الحال، ونقل الزوجة إلى المستشفى قبل أن تلفظ أنفاسها هناك، نتيجة عدد الإصابات التي نالتها من مسدس الزوج. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة المقدم دكتور عاطي عطية القرشي، أن المتهم سلم نفسه إلى مركز شرطة المتنزهات بعد ارتكابه الحادثة، فيما تم التحفظ عليه، ولا تزال التحقيقات جارية معه تمهيدًا لإحالته وأوراقه إلى الجهات المختصة لإكمال اللازم. ونقلت صحيفة "عكاظ" عن أحد أقارب الضحية، قوله إن الزوج الذي يبلغ من العمر 37 عاما لا ينجب، وبعد أن علمت الزوجة العشرينية بذلك طلبت الطلاق منه، إلا أنه رفض تطليقها، وبسبب حالة الغضب الهستيرية التي مر بها قام بتطليقها طلقة واحدة، فقامت الزوجة بإبلاغ شقيقها "ابن عم القتيل" أنها لا تريد إكمال الحياة مع زوجها وتريد العودة إلى منزل عائلتها قدم شقيقها لأخذها إلى بلدتها، وعندما هم بالتحرك، اعترض الزوج طريقهما وبادر بإطلاق النار عليهما حيث توفي شقيقها في الحال، بينما نقلت هي إلى المستشفى وتوفيت بعد الحادث بساعتين.