واصلت محافظة الداير بني مالك جهودها في إلقاء القبض على المتسللين الأفارقة ومطاردتهم ومراقبة مساراتهم عبر الطرق الترابية. وقال وكيل محافظ الداير، أحمد بن حسن الفيفي ل"عاجل" أن دوريات فرقة محافظة الداير تلقت بلاغًا من أحد المواطنين عند الساعة الرابعة عصرًا الأربعاء (19 نوفمبر 2014)، من أحد المواطنين بعبور جماعة من المتسللين الأفارقة. وأضاف الفيفي: "عند وصول دوريات المحافظة لموقع البلاغ تم القبض على (23 مجهولًا من الجالية الإفريقية من بينهم نساء، بتعاون من المواطنين الذين يراقبون المتسللين وإبلاغ الجهات الرسمية للقبض عليهم وعند تفتيش المتسللين الأفارقة وجد بحوزتهم عدد من الأجهزة الهاتفية وبطاقات إعادة الشحن". وتابع: "أشكر المواطنين الذين تعاونوا معنا في القبض عليهم، كما نطالب جميع المواطنين بالقطاع الجبلي التعاون الدائم مع الجهات الأمنية في محاربة ظاهرة التسلل؛ فالمواطن هو رجل الأمن الأول وهو مصدر المعلومة ميدانيا". ويجتاز المتسللون الأفارقة الحدود في جماعات من الجنسين "الرجال والنساء" ويعبرون طرقا ترابية ووعرة ويتخذون قمم الجبال الشاهقة ممرات للعبور وأبراج لمراقبة دوريات الجهات الأمنية والاختفاء عن أعينهم وقت المخاطر. وقام فريق من الشباب الغيورين على هذا الوطن العظيم باستنكار هذه الظاهرة ومحاربتها واجتثاث جذورها وإغلاق جميع الطرق التي يستخدمها المتسللون الأفارقة عبر قمم الجبال والتي لا تستطيع الدوريات الأمنية الوصول إليها، وقام الشباب بمراقبة المتسللين ليلا ونهارا وحصارهم وإبلاغ الجهات الأمنية للقبض عليهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة. وأوضح المواطن علي المالكي ل (عاجل) أن المتسللين الأفارقة يشكلون خطرا كبيرا فكل يوم نشاهد عبورهم على شكل جماعات من الجنسين الرجال والنساء. وأضاف :"أصبح من الواجب علينا التصدي لهم وإيقافهم وإبلاغ الجهات الأمنية للقبض عليهم واجتثاث هذه الظاهرة التي تغزوا حدودنا والشباب الذين يعملون ليلا ونهارا لمراقبة المتسللين هما ركائز المستقبل ويتوجب علينا خدمة الدين والمليك والوطن وعدم التهاون لأن عبورهم خطر على الجميع".