تشهد أحياء محافظة الداير بني مالك التابعة لمنطقة جازان، أعدادًا كبيرة من الأفارقة المجهولين الذين يتواجدون أمام أعين المواطنين والمسؤولين ليلا ونهارا في الأماكن العامة، وأمام المحلات التجارية، يتجولون كيفما يشاؤون دون القبض عليهم من قبل الجهات الأمنية. واستحوذ بعض الأفارقة مجهولي الهوية على المباني القديمة بالقرب من أسواق المحافظة الداخلية، والمباني التي تحت الإنشاء، واتخاذها مساكن لهم ينشرون من خلالها سمومهم بين أوساط المجتمع. المواطن عبد الله المالكي، قال ل"عاجل"، إن ظاهرة المجهولين الأفارقة بمحافظة الداير تشكل خطرًا كبيرًا على كل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. وأضاف: "أصبح هؤلاء الأفارقة يستوطنون الأماكن التي لا يُتوقع رجال الأمن بها، بغرض ترويج سمومهم من المخدرات والممنوعات، التي تستهدف كل شباب وسواعد الوطن، وتقتل القيم والأخلاق. وتابع: "هذه الظاهرة كارثة يجب محاربتها، والوقوف صفًّا واحدًا مع رجال الأمن للقبض عليهم، وإبعادهم من كافة حدود محافظة الداير بني مالك". وأردف: "العوائل والأطفال أصبحوا في خوف شديد من ظاهرة المجهولين الأفارقة، وتزايد عددهم، وتواجدهم داخل قلب المحافظة في المنازل المهجورة وفي قمم الجبال المحيطة بالمحافظة". عدسة "عاجل" رصدت المجهولين الأفارقة في قلب المحافظة، وأمام المحلات التجارية، يراقبون عن كثب كل صغيرة وكبيرة تجري داخل المحافظة، دون القبض عليهم، ودون أي محاربة لهذه الظاهرة التي تشكل خطرًا جسيمًا على الوطن والمواطن.