أعلنت شركة إتحاد اتصالات (موبايلي) عن نتائجها المالية الموحدة السنوية للعام المالي 2009م محققة صافي أرباح بلغ 3014 مليون ريالاً، مقابل 2092 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدرة 44%. وقد بلغت إجمالي الإيرادات 13,058 مليون ريال بنسبة زيادة قدرها 21% مقارنة بالعام 2008م، ووصل هامش الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة إلى 37%(EBITDA margin) ، كما بلغ صافي الربح خلال الربع الرابع 1052 مليون ريال، مقابل 778 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدرة 35%، ومقابل 807 مليون ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدرة 30%. وبلغت ربحية السهم من الربح الصافي خلال إثني عشر شهراً 4.31 ريال، مقابل 4 ريالات للعام 2008م. وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباحاً نقدية مقدارها 875 مليون ريال عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2009م بواقع 1.25 ريالاً عن كل سهم وبزيادة قدرها %66.66 عن العام السابق. وسوف تكون أحقية توزيع الأرباح للمساهمين المقيدين في سجلات (تداول) بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة والتي سوف يعلن عن موعد انعقادها لاحقاً كما سيعلن عن موعد صرفها. ويعود سبب ارتفاع إجمالي إيرادات الشركة إلى زيادة عدد المشتركين إلى 18.2 مليون مشترك، منهم ما يزيد على مليون مشترك في خدمة النطاق العريض المتحرك باستخدام تقنية HSPA وهي خدمات تتمتع بهوامش ربح قوية ومصروفات بيعية وتسويقية منخفضة نسبياً. إضافة إلى زيادة معدلات الاستخدام من حيث عدد الدقائق وحركة نقل البيانات، حيث ارتفع حجم تراسل المعطيات ليصل إلى 50 تيرابايت يومياً مقارنة ب 19 تيرابايت في نهاية العام 2008م. وأوضح رئيس مجلس الشركة المهندس/ عبد العزيز الصغير بأن إيرادات المعطيات بلغت ما نسبته 14% من إجمالي إيرادات الشركة مقارنة ب 9% في نهاية العام 2008م مشيراً إلى أن هذه المعدلات تبقى أقل مما هو عليه حالياً في دول أوروبا المتقدمة وأمريكا الشمالية ما يعني استمرار قدرة الشركة على النمو في المستقبل، مستدلاً بنمو إيرادات خدمة النطاق العريض المتحرك باستخدام تقنية HSPA بنسبة 159% مقارنة بالعام 2008م، وإلى استقطاب الشركة لمشتركين جدد من ذوي الاستخدام المرتفع إلى نظام الدفع الشهري (المفوتر)، وارتفاع إيرادات خدمات البيع بالجملة بنسبة 470% مقارنة بالعام السابق. وأضاف الصغير أنه بالرغم من التحديات التي واجهت الشركة خلال حج هذا العام، وأهمها انخفاض أعداد الحجاج مقارنةً بالعام الماضي، إلا أن الشركة تمكنت من خدمة 1.3 مليون حاج من أصل 2.5 مليون ما يمثل نسبة 52% من إجمالي عدد الوافدين إلى المشاعر المقدسة. كما سجلت شبكة موبايلي للجيل الثالث والنصف في عموم مكةالمكرمة زيادة قياسية في الحركة بلغت 73% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وتمثلت تلك الزيادة الكبرى في حجم البيانات الدولية والمحلية المستخدمة عبر تقنية النطاق العريض. وتابع الصغير قوله بأنه سوف تستمر الشركة في الإنفاق الرأسمالي بهدف توسيع وتطوير البنية التحتية، وسوف تعمل مشروعات الكابلات البحرية الإقليمية المتكاملة على فتح مجالات الإيرادات من مشغلين آخرين وتطوير خدمات قطاع الأعمال وتخفيض تكاليف الربط البيني والاتصال الدولي. مؤكداً مضي موبايلي في تعزيز حضورها ورفع حصتها السوقية إلى أقصى حد ممكن بعد أن رسخت الشركة نفسها كأفضل مزود لخدمات البرودباند المتحرك(Mobile broadband) في المملكة، وأن موبايلي ستستفيد من قوة العلامة التجارية وانتشار منافذ بيع الشركة في جميع أنحاء المملكة. واختتم الصغير تصريحه بالحديث عن المستقبل مؤكداً جاهزية الشركة في مواجهة تحديات سنة 2010م والمستقبل وأنها عالية جداً مع إستراتيجية واضحة وإدارة حكيمة وأهداف صريحة نصب أعين كوادرنا البشرية والتي لا أستطيع إلا أن اثني عليهم بجزيل الشكر على أدائهم المميز.