يبدو أن تنظيم "داعش" لن يتوقف عن إثارة الجدل أبدا، فبعد إعلانه إطلاق أول سوق للسبايا، فاجأ التنظيم أتباعه والمتعاطفين معه، بتوافر وظائف شاغرة لديه، بشرط إرسال "السيرة الذاتية". وأعلن التنظيم، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، عن حاجته لأحد الخبراء في إنتاج البترول براتب مجز، في إطار سعيه لتعويض النقص الموجود لديه، بعد فرار الكثير من المهندسين المتخصصين من جحيم التنظيم الإرهابي، وهو الأمر الذي جعل التنظيم يجبر المهندسين المختصين بالعمل في مجالات وحقول البترول المسيطر عليها، تحت تهديد السلاح. في السياق ذاته، أوضحت صحيفة "ديلي ميل"، أن هروب الكثير من مهندسي وعمال مجال البترول، أدى إلى ضعف إنتاج البترول، وهو المصدر الذي يعتمد عليه التنظيم اعتمادا كليا في التمويل، إذ يُدرُّ له يوميا ما يقرب من مليوني دولار. ورصد "داعش" راتبا مرتفعا للمتقدمين لشغل منصب الخبير البترولي، حيث من المتوقع أن يدفع التنظيم للمتقدم لهذا المنصب 140 ألف يورو. على جانب آخر، أعلن تنظيم "داعش" أنه أسند مهمات تصميم أزياء عناصره إلى شاب خليجي يدعى أبو صهيب، الذي يستوحي هذه الأزياء من زمن الرسول عليه الصلاة والسلام ومن الخلفاء الراشدين، والمعارك والغزوات، بحسب صحيفة "الحياة". وتمكن أبو صهيب، من تنفيذ تصاميم عدة، غالبيتها مكونة من ثوب قصير وسروال عريض، مع التركيز على القبعات أو ما يسمى باللثمات، إضافة إلى اعتماده على كثرة المخابئ السرية في الزي الخاص بالمقاتلين، لاستخدامها أثناء القتال وأداء المهمات الموكلة إليهم، وبحسب تصنيفاتهم والفرق التابعين لها.