عندما يكون التقصير واضحاً أمام الجميع,وعندما يكون التقصير من جهة معنية بالمظهر الحضاري والجمالي لمحافظة الداير بني مالك دون محاسبة ودون مسائلة,تكون الصورة التي تتزين بها محافظة الداير بني مالك في أبشع صورها الحضارية والجماليه.ويكون النقد حاداً إلى الجهة المسئولة عن هذا المشهد الغريب. عدسة صحيفة الداير الإلكترونية تواجدت في قلب الحدث : أمام هذا المشهد والذي شاهده الكثير والكثير من المواطنين بمحافظة الداير بني مالك وذلك بالسوق الشعبي بمحافظة الداير بني مالك.وكان السبب الاول والرئيسي هو ترك ( الحابل على الغارب ) للمواطنين والذين يمارسون بيع الازهار والاشجارالعطرية,والالعاب النارية,أمام مراء الجهات الرقابية والامنية دون إتخاذ الإجراءات النظامية بحق هولاء المواطنين المخالفين للقوانين التجارية,والذين يقتحمون السوق وقت المناسبات العامة ويرفعون من أسعار السلع دون رقابة تاركين خلفهم تلك المخلفات والتي تعكس الصورة للجميع بأبشع صورها أمام الزائر والمقيم والمواطن. من جهة أخرى أجرينا بعض اللقاءات من أصحاب المحلات التجارية في السوق الشعبي وقالوا : إننا نعاني كثيراً من هولاء المواطنين والذين لا نراهم إلا وقت المناسبات العامة يقتحمون أبواب محلاتنا التجارية ويفترشون الارض ويقومون ببيع الاشجار العطرية وألعابهم النارية أمام محلاتنا التجارية تاركين مخلفاتهم أمام أبواب المحلات عندما ينتهون من بيع أغراضهم,مما يعكس نظافة الممرات أمام المواطنين وأمام محلاتنا التجارية والتي تتحول إلى كومة هائلة من المخلفات وأصبحنا عاجزين عن إيقاف هولاء المواطنين,ومن واجب بلدية محافظة الداير حمايتنا كوننا نحمل سجل تجاري بممارسة العمل التجاري ولكن وجدنا المتاعب أمام هولاء المواطنين والذين لا نراهم إلا وقت المناسبات العامة,ونحن نطالب بلدية محافظة الداير بني مالك بمعاقبة هولاء المواطنين كونهم لا يحملون سجلات تجارية فبلدية محافظة الداير بني مالك هي المعنية بهذا الخصوص,فلو تخصص بلدية محافظة الداير بني مالك لهولاء المواطنين مكان مخصص لكي يستطيعون بيع أشجارهم العطرية وألعابهم النارية بواسطة أماكن مخصصه لهم وبتصريح تجاري حتى يعاقبون أثناء تجاوزاتهم وأثناء التلاعب بالاسعار والتي يكون المواطن هو الضحية بالمقام الاول.فهل تستحق محافظة الداير بني مالك هذه الصورة والتي لا تعكس حضارتنا ونظافتنا الحقيقية بسبب هولاء الفئة التي جعلوا محافظتنا في أبشع صورها في أيام عيد الفطر المبارك لعام 1433ه ونحن بدورنا الإعلامي نترك القرار لأصحابه.!!! الصور المرفقة بالتقرير