كشفت مصادر مطَّلعة عن قرب عودة فتح "حقل الخفجي" البترولي المشترك بين المملكة والكويت، واستئناف العمل والإنتاج مجددا خلال خمسة أيام. وبحسب ما ذكرته صحيفة "السياسة" الكويتية، الخميس (30 أكتوبر 2014)، توقعت المصادر إقالة كلٍ من رئيس مجلس إدارة شركة عمليات الخفجي المشتركة عبد الله الهلال، ورئيس شركة شيفرون السعودية في الوفرة أحمد عواد العمر. وفي المقابل، نفى الرئيس التنفيذي لشركة نفط الخليج الكويتية علي الشمري وجود إقالات لمسؤولين من الجانبين، مؤكدًا أنهم ما زالوا يباشرون عملهم بمنطقة الخفجي والوفرة المشتركتين. وكان بيان صادر عن شركة "عمليات الخفجي" المشتركة، ذكر أن الشركة اتخذت قرارًا بإيقاف عمليات الإنتاج من حقل الخفجي لأسباب بيئية. ويقع حقل الخفجي في المنطقة المقسومة المحايدة بين السعودية والكويت، وتصدر المنطقة ثلاثة أنواع من النفط الخام وهي خام الخفجي الذي يجري إنتاجه من الحقول البحرية التي تديرها شركة "عمليات الخفجي" المشتركة، وهي شركة مملوكة مناصفة بين "أرامكو" لأعمال الخليج وشركة نفط الخليج الكويتية.