يقوم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بزيارة إلى الرياض مساء اليوم الثلاثاء (28 أكتوبر 2014)؛ حيث سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وذكرت صحيفة الرياض أن اللقاء سيشهد بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. في سياق آخر، كان الشيخ صباح الأحمد الجابر، قد افتتح اليوم دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة "البرلمان". وفي كلمته أمام المجلس، شدد أمير الكويت على العمل على تحصين البلاد ضد وباء الإرهاب العابر للحدود، في ظل مشهد مأساوي تشهده عدة دول، أدى إلى انهيار حكومات وفوضى شاملة. ورأى أن أداء مجلس التعاون لدول الخليج العربية "يرتفع إلى مستوى الأخطار التي تهدد بلداننا والتحديات التي تواجه شعوبنا". ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عنه القول: "تجتاح العديد من أقطار العالم العربي أعاصير عاتية وزلازل مدمرة من حروب أهلية وأعمال إرهاب وانفلات أمني، نرى دولاً تتفكك وحكومات تنهار ومؤسسات تتلاشى، أدت إلى فوضى شاملة غاب فيها القانون وانعدم فيها النظام، وأصبحت أقدار الناس بأيدي مسلحين مجهولين أجبرتهم على التشرد داخل وخارج أوطانهم". وأضاف: "إذا كان الألم يعتصر قلوبنا لذلك، فإننا في هذا البلد الآمن الأمين نحمد الله على نعمة الأمن والأمان والسلام والاستقرار، التي تستوجب منا حفظ هذه النعم واستخلاص الدروس والعبر مما يجري حولنا؛ فالعاقل من اتعظ بغيره". وشدد: "علينا أن نعمل جاهدين لتحصين وطننا ضد وباء الإرهاب العابر للحدود، وحماية مجتمعنا من أسباب الفتن والنزاعات؛ وذلك بترسيخ وحدتنا الوطنية وتعزيز جبهتنا الداخلية".