ناشد المواطن حمد العنزي المسؤولين في وزارة الصحة سرعة إخلاء أخته المنومة في مستشفى عرعر المركزي وتعاني من مرض السرطان إلى أقرب مستشفى متخصص بسبب الإهمال الذي تواجهه في مستشفى عرعر. وأكد العنزي ل"عاجل" أن شقيقته تعاني من مرض السرطان في الرحم منذ شهر، محملا مستشفى عرعر مسئولية ازدياد سوء حالتها بسبب الإهمال الذي تعرضت له هناك، موضحًا أن "عرعر" لا يوجد فيه مركز متخصص لعلاج أمراض السرطان. وطالب العنزي وزير الصحة بفتح ملف التحقيق في الحالة ومعاقبة المتسبب، سواء كان في عرعر ممثلا في مستشفى عرعر المركزي أو في قسم الطوارئ بمستشفى الملك فيصل بالرياض . وأضاف العنزي أن مرض السرطان في الرحم يمكن تداركه وعلاجه وقت اكتشاف المرض، قائلا: "قبل شهر من الآن تم اكتشاف المرض في مستشفى عرعر ولم يتخذ أي إجراء من تاريخه يخدم المريضة ويحسن من وضعها الصحي بل ساهم بشكل كبير في انتشار المرض". وذكر أنه في وقت سابق، تمت معالجة المريضة في مستشفى الملك فيصل بعد إصرار منهم بعدم قبول المريضة وبعد محاولات استمرت من الصباح إلى الثالثة مساء تم دخول المريضة والكشف عليها من طبيبة -(تتحفظ عاجل على نشر اسمها) - باشرت الحالة وعملت فحوصات لها. ولفت إلى أن الطبيبة أكدت بعد ذلك أن الوضع غير خطير، ما أثار "استغرابنا وحاولنا مناقشتها دون جدوى، وبعدها حددت موعدا ثانيا، وبعد أسبوع فقط تدهورت الحالة وانتشر السرطان بسبب الإهمال وعدم تناول العلاج المناسب وقد يتسبب في وفاتها.