كشفت مذكرة صادرة عن شركة "عمليات الخفجي"، عن الإقفال الكامل ل"حقل الخفجي" البترولي المشترك بين المملكة والكويت، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو نصف مليون برميل، وذلك بعد خلاف فني طويل بين الجانبين حول الأضرار البيئية الناجمة عن تشغيل الحقل. وبحسب ما ذكرته "الشرق" السبت (18 أكتوبر 2014)، أوضحت المذكرة المشتركة أن إقفال الحقل الذي يقع في المنطقة البحرية بين البلدين أصبح ضرورة بسبب الأضرار البيئية الناجمة من انبعاثات الغازات الضارة من الحقل. وأشارت المذكرة إلى أن الموضوع كان محل نقاش ودراسة لفترة طويلة جدا، إلا أن عدم تمكن الطرفين من الوصول إلى حل مناسب أدى إلى اتخاذ شركة "عمليات الخفجي المشتركة" هذا القرار. وأوضحت المذكرة التي تحمل توقيع رئيس مجلس إدارة الشركة عبد الله الهلال، أن الحقل سيعود للتشغيل متى استوفى الشروط البيئية للرئاسة العامة للأرصاد والبيئة. ويقع حقل الخفجي في المنطقة المقسومة المحايدة بين السعودية والكويت، وكان الحقل دخل مرحلة صيانة طويلة هذا العام، وتوقف العمل فيه على مراحل متعددة، ثم عاد للإنتاج في الشهرين الماضيين قبل أن يتخذ القرار الأخير الأسبوع الماضي.