أكد موقع سايت الأمريكي الذي يتابع المواقع الجهادية على الإنترنت، الأحد (28 سبتمبر)، إن حسابا على تويتر يديره عضو في القاعدة ذكر أن زعيم جماعة خراسان المرتبطة بالقاعدة في سوريا قتل في غارة أمريكية.. وجاء ما ذكره بعد غموض استمر أياما حول ما إذا كان نجا من الغارة. وكان مسؤول أمريكي قال يوم 24 سبتمبر إن الولاياتالمتحدة تعتقد أن محسن الفضلي وهو قيادي بارز في القاعدة قُتل في غارة على سوريا نفذت قبل ساعات؛ لكن وزارة الدفاع الأمريكية قالت بعد ساعات إنها لا تزال تتحقق مما إذا كان قتل. وقال سايت إن الصفحة التي يديرها عضو القاعد على تويتر ترحمت يوم 27 سبتمبر على الفضلي المولود في الكويت والذي يعرف- أيضا- بأبو أسماء الكويتي أو أبو أسماء الجزراوي وقالت إنه قتل في غارة يوم 23 سبتمبر. وفي واشنطن، قال توني بلينكن نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض إنه لم يتسن لمسؤولين أمريكيين التأكد بعدُ من مقتل الفضلي. وقال بلينكن لبرنامج "فوكس نيوز صنداي"، "نريد التأكد من أنه لا يحاول فعليا تزييف موته والاختباء. لكن توجد مؤشرات قوية على أنه تم التخلص منه". ووصف مسؤولون أمريكيون خراسان بأنها شبكة من مقاتلي القاعدة الموسميين الذين ترجع خبراتهم القتالية في أكثرها إلى باكستان وأفغانستان وأن الجماعة تعمل الآن مع جبهة النصرة التي تتبع القاعدة في سوريا. وخراسان منطقة تضم أجزاء من باكستان وأفغانستان ويعتقد أن المجلس القيادي للقاعدة يختبئ فيها. وبعد الغارات التي وقعت يوم 23 سبتمبر، قال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يزالون يقدرون الخسائر التي لحقت بخراسان. وقال متشددون في مواقع التواصل الاجتماعي، إن تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن الفضلي (33 عاما) قتل. ولم يذكر موقع سايت اسم عضو القاعدة الذي أعلن مقتل الفضلي؛ لكنه قال إنه تدرب على يد رجل مقرب من زعيم القاعدة أيمن الظواهري وقاتل مع جماعة خراسان قبل سفره إلى سوريا. وكانت مذكرة أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية عام 2012، عرضت سبعة ملايين دولار مكافأة لمن يرشد عن مكان الفضلي، وقالت إنه ممول للقاعدة مقرب من مؤسسها أسامة بن لادن وإنه كان من القلائل الذين عرفوا مسبقا بهجمات 11 سبتمبر 2001.