أكملت هيئة الهلال الأحمر السعودي، السبت (27 سبتمبر 2014)، استعداداتها بالحرم المكي لتقديم الخدمات الإسعافية التي يحتاجها الحجاج من خلال تمركز فرقها ب30 نقطة موزعة بمواقع مختلفة، يعمل بها 186 متخصصًا (60طبيبًا و126 فنيًا). من جانبه، قال مدير وحدة الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة المختص بندر بارحيم؛ إن الخطة التنفيذية للخدمات الإسعافية أخذت بعين الاعتبار خصوصية أداء عبادات الحج. ولفت إلى أن أكثر من مليوني حاج يؤدون المناسك في وقت محدد وداخل إطار جغرافي محدد؛ ما دفع صانعي القرار بهيئة الهلال الأحمر إلى ابتكار طرق وأساليب جديدة لتقديم الخدمات الإسعافية لكل من يحتاجها بسرعة وجودة مناسبة. وأوضح أن هناك 30 دراجة نارية ستتمركز في محيط الحرم المكي الشريف على مدار 24 ساعة يوميًّا، مبينًا أن تجربة الدراجات النارية كانت ناجحة في السنوات الماضية، خصوصًا في أوقات الزحام بالمنطقة المركزية؛ لتميزها بالسرعة. وأشار إلى أنه تم تجهيز الدراجات بحقيبة مسعف كاملة التجهيزات من أجهزة "ضغط، وتحليل سكر الدم، وتحليل نسبة الأوكسجين في الدم، وحرارة، ولارنج وسكوب لعمل أنبوب للرئة، وأسطوانة أوكسجين، وتهوية اصطناعية". وأضاف بارحيم أن هناك 50 "نقالة حشود" صممت للاستخدام خلال موسم الحج والعمرة، خصوصًا في مناطق الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة للتعامل مع الحشود التي تشهد اكتظاظًا مشهودًا تفرضه ضرورة المكان والزمان.