من جديد عاد الإيطالي ماريو بالوتيلي إلى واجهة الصحف ووسائل الإعلام البريطانية، ولم يكن ذلك بسبب مهاراته العالية أو أهدافه المؤثرة وإنما بسبب تغريدة جلبت عليه عشرات الآلاف من اللعنات التي بلغت حد الإهانة العنصرية فضلا عن السباب، مما استدعى تدخل الشرطة البريطانية للتحقيق في الأمر. وكتب بالوتيلي الذي حضر هزيمة ليفربول أمس من وستهام عقب خسارة مانشستر يونايتد من ليستر سيتي أمس تغريدة قال فيها "مان يونايتد..لول". وأشعلت التغريدة أجواء الغضب ضد المهاجم الذي لعب في وقت سابق لفريق مانشستر سيتي الغريم التقليدي لليونايتد ولقيت رواجا واسعا على "تويتر" حيث تمت إعادة تغريدها حوالي 180 ألف مرة. لكن أمام الكم الكبير من الإهانات العنصرية التي وجهها المتابعون للمهاجم الأسمر فتحت الشرطة البريطانية تحقيقًا، وقال بيان لشرطة مقاطعة ميرسيسايد "يمكننا أن نؤكد أن الضباط يحققون في تعليقات هجومية في تويتر حول ماريو بالوتيلي في وقت سابق ". وعندما سئل عما إذا كان هناك تحقيق سيفتح، قال متحدث باسم شرطة ميرسيسايد "نعم سنفعل. لم يتقدم أحد بشكوى من الأمر، لكننا كنا على علم بذلك من قبل عدة تحقيقات صحفية".