جاءت حصيلة الجولة الرابعة عشرة من البريمرليغ موجعة لأنصار قطبي لندن تشيلسي والارسنال؛ إذ واصلا العزف الحزين على ناي الخيبة التي رافقتهما منذ أسابيع، ومني عشاق البلوز بنكسة ثانية خلال أسبوع حين فشل مدرب فريقهم رافاييل بينتيز من تحقيق فوزه الأول على أرضية ملعبه في ستامفورد بريدج بعد أن قاد فريقه إلى تعادل مرير في دريبي لندن أمام نادي فولهام بنتيجة سلبية، تبادل فيه الفريقان الفرص ولم يستطع أحد منهما التسجيل لينتهي اللقاء بنتيجة أعادت النادي الأزرق إلى البداية وأبعدته عن سباق الصدارة لينقل خيبته الأوروبية ويزيد وضعه المحلي تعقيدا ويصبح أكثر صعوبة، على الطرف الآخر واصل نادي ارسنال مسلسل إهدار النقاط بعد أن تعادل مع ايفرتون بهدف لكل منهما وأفلت من خسارة من المنافس الذي بدا أنه الأخطر في المباراة بالرغم من افتتاح الغنرز التسجيل في الدقيقة الأولى عبر والكوت قبل أن يعادل مراون فلاييني في الدقيقة 27، وبين الفريقين صور متشابهة للخيبة تستدعي تدخلا عاجلا من قبل مالكي الناديين الذين شرعا في العمل على ترميم الصفوف بعد قناعة بصعوبة مهمتها بهذه العناصر في السباق المحلي. وفي ذات الجولة، حافظ مانشستر يونايتد على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد فوزه المثير على ضيفه وستهام يونايتد بهدف، مبرهنا على أنه الأعلى كعبا هذا الموسم رغم صحوة جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب ومطاردته له بفوزه خارج أرضه على ويجان أثلتيك بهدفين نظيفين، حيث قاد المهاجم الهولندي روبين فان بيرسي الفريق للفوز هو أسرع أهداف الدوري الإنجليزي هذا الموسم، حيث جاء الهدف في الثانية 33 أي قبل أن تمر دقيقة كاملة على بداية المباراة ليمنح فريقه الثقة مبكراً بفضل التقدم. وحافظ الأحمر على صدارة المسابقة برصيد 33 نقطة، يليه مان سيتي بفارق نقطة وحيدة. بينما توقف رصيد وستهام يونايتد عند النقطة 19 بالمركز العاشر، وأبقى «السيتيزنز» على فارق النقطة مع الجار، بهدفين في مرمى ويجان سجلهما المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيللي (ق69) والدولي الإنجليزي جيمس ميلنر (ق72). من جهته، حقق توتنهام هوتسبيرز انتصاراً باهراً على نادي ليفربول بهدفين مقابل هدف واستطاع رجال المدرب فيلاس بواس من تعزيز مركزهم في جدول الترتيب بينما ازداد وضع الليفر أكثر صعوبة وتمكن سوانسي سيتي من مفاجأة ويست بروميتش البيون ويقدوه إلى خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف ليوقف مسلسل الانتصارات لنادي بروميتش.