أصدرت وزارة الداخلية، الجمعة (12 سبتمبر 2014)، بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في جانيَيْن في مدينة الرياض. وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) الآية. أقدم كل من فهد بن عبد الله بن علي السعيد (سعودي الجنسية)، وعبد الرحمن بن ناصر المعيصب (عراقي الجنسية)، على قتل حصة بنت عامر بن عبيد (سعودية الجنسية)؛ وذلك بدخول منزلها عليها والإمساك بها وطرحها أرضًا ووضع شريط لاصق على فمها وتوثيق يديها وقدميها وضربها بداعي السرقة؛ ما أدى إلى وفاتها. وبفضل من الله، تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين. وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما. وبإحالتهما إلى المحكمة العامة، صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعًا. ونظرًا إلى بشاعة الجريمة من التخطيط لها وتنفيذها على امرأة كبيرة في السن؛ فقد تم الحكم بقتلهما تعزيرًا، وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرّر شرعًا. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا على الجانيين فهد بن عبد الله بن علي السعيد وعبد الرحمن بن ناصر المعيصب، الجمعة الموافق 17/11/1435ه بمدينة الرياض بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك، لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.