وافق قادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" على اعتبار الهجمات الإلكترونية على أي من أعضائه هجومًا ضد الحلف الذي تقوده الولاياتالمتحدة بأكمله، وقد يرد عسكريًّا على تلك الهجمات. ويُظهر القرار الصادر عن الحلف، الجمعة (5 سبتمبر 2014) إدراك "الناتو" مدى خطورة الهجمات الإلكترونية التي تُشَن ضد الدول، والتي قد تتسبب بتعطيل بنى تحتية حساسة، أو أنظمة مالية أو أنظمة الحكومة بدون أي إطلاق نار، حسب "البوابة العربية للأخبار التقنية". وقال الأمين العام للحلف أندرس فوج راسموسن، في مؤتمر صحفي: "اليوم نعلن أن الدفاع السيبراني هو جزء من المهمة الأساسية لحلف الناتو للدفاع الجماعي". يُذكَر أن سلسلة من الهجمات الإلكترونية استهدفت البنية التحتية الإلكترونية لعضو حلف شمال الأطلسي "أستونيا"، عام 2007، بالإضافة إلى عدد من المنظمات العسكرية؛ ما دفع الحلف إلى إعادة النظر في أهمية الشبكات للعقيدة العسكرية الحديثة. وكان المشتبه الأول في هذه الهجمات هي روسيا إثر خلافها مع أستونيا حول حركة النصب التذكاري لحرب الحقبة السوفييتية، إلا أنها نفت ذلك.