ذكر دبلوماسيون في لشبونة أن قادة حلف شمال الأطلسي «الناتو» وافقوا على استراتيجية لمدة عشرة أعوام، تهدف إلى السماح للحلف بالعمل خارج نطاق أوروبا ومواجهة الأسلحة الجديدة مثل الهجمات الإلكترونية. وقال الأمين العام للناتو «فوج أندرس راسموسن» خلال افتتاحه القمة إن المفهوم الجديد يهدف إلى جعل الناتو أكثر «فاعلية وارتباطا وكفاءة، وقيام دول الناتو بتطوير قدراتها للدفاع ضد تهديدات مثل هجمات الصواريخ الباليستية والهجمات على أنظمة الكمبيوتر والإنترنت الخاصة بهم. كما أن عليهم أيضا أن يصلحوا جيوشهم حتى تكون لديهم القدرة على القتال في أي مكان». وحذر راسموسن في خطاب من أن «الدول الضعيفة التي تقف في منتصف الطريق في جميع أنحاء العالم يمكن أن يكون لها تأثير مباشر في أمننا». كما يرى أنهم من الواجب أيضا أن يبذلوا المزيد من الجهود في الاتصالات الدبلوماسية والأمنية مع القوى الأخرى مثل الصين والهند وأستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، كما أنه سيتوجب أيضا أن يقلص الحلف السلاسل البيروقراطية والعسكرية للقيادة التابعة له من خلال إغلاق اربعة من أصل 11 من مقار القيادة الحالية.