تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، الأربعاء (3 سبتمبر 2014)، من ضبط مصنع للخمور المهربة من دولة مجاورة، يديره وافدون، وأحبطت خطتهم لترويج 1956 زجاجة و264 جركل ممتلئة بالمسكر، وخلط مواد مطهرة مع المسكر، ووضع ملصقات على العبوات لإيهام عملائهم بأنها ماركات أجنبية. وأوضح الناطق الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات العقيد سلمان النشوان أنه توفرت معلومات لإدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية تشير إلى وجود وافد (آسيوي) يسكن في مدينة العمال وله نشاط مشبوه وتحركات مريبة، ويتردد على أحد المستودعات بشكل مستمر، يرافقه عدة أشخاص من أبناء جلدته. وأضاف: "بعد اتخاذ كافة الإجراءات النظامية والتدابير الأمنية اللازمة تم وضع المستودع تحت الرقابة السرية على مدار الساعة، وبالفعل لوحظ تردد شخص هندي الجنسية على سيارة نوع هيونداي متجهًا للمستودع فتم ضبطه بعد أن قاوم الفرقة محاولاً الإفلات، وبتفتيش سيارته عثر على ملصقات تلصق على زجاجات الخمر بعد تعبئتها، وهي من العلامات المعروفة للخمور الخارجية". ولفت إلى أنه بعد دخول المستودع وتفتيشه اتضح أنه أعد مصنعا لتعبئة الخمور المهربة من دولة مجاورة يتم تهريبها في جراكل كبيرة على أنها سوائل (بهدف التضليل)، ثم تعبأ في الزجاجات المعتادة ويتم إلصاق اللاصق وكبسها من خلال مكابس حديثة . وأوضح العقيد النشوان أنه خلال المداهمة الناجحة تم العثور في موقع مصنع الخمور على 1956 زجاجة مختلفة الأحجام، و(264) جركل مختلفة الأحجام مملوءة بالمسكر، وخزانين سعة الواحد ألف لتر معبأ ، و(3504) زجاجات جاهزة للتعبئة، و(205) جراكل مختلفة الأحجام فارغة. وكشف العقيد النشوان أنه بعد الانتقال لمنزل المذكور وتفتيشه عثر على مبلغ 204 آلاف ريال من عوائد تجارة الخمور، كما تم القبض على شخص من نفس جنسيته وتمت إحالتهما لجهة التحقيق المختصة.