أظهرت معلومات جديدة أن أخطر الموقوفين ضمن ال 88 متطرفا الذين أعلنت عنهم وزارة الداخلية أمس الثلاثاء (4 سبتمبر) ، هو رجل مسن ضرير، يعيش في إحدى محافظات منطقة الرياض. وأشارت تقارير إلى أن هذا الرجل هو أخطر المقبوض عليهم، لنظرا لدأبه في تحريض الشباب على الخروج للقتال إلى جانب مسلحي داعش في سوريا والعراق، فيما تم التأكد من أن لديه ثلاثة أبناء التحقوا جميعا بتنظيم داعش. وذكرت مصادر ، وفقا للعربية نت، أن ذلك المسن، بالإضافة إلى تحريضه للمراهقين ، ساعدهم على مغادرة المملكة وإيصالهم إلى أيادي التنظيم. وكان المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، قد كشف في مؤتمر صحفي أمس بعد إعلان الداخلية عن قبضها على تلك المجموعة الإرهابية، أن الذين تم القبض عليهم ، عبارة عن 6 خلايا، كانوا على تواصل مع "العناصر الضالة" في الخارج بمضمون قائم على التجنيد، وكان هناك بعض المساندة الشرعية من أحد الأشخاص الذي تم القبض عليه، وكان يختص في كتابة خطب صلاة الجمعة لهم، والطرف الآخر يحفز بقاءهم في المملكة للقيام بعمليات إرهابية لا تقل عما نفذ في السنوات الماضية في المملكة. وأضاف أن دور وزارة الداخلية بخصوص استغلال الإرهابيين لشبكات التواصل الإلكتروني يتوقف عند رصد هذه الحالات، أما كشف الهوية التي خلفها فيستدعي التنسيق مع هيئة الاتصالات، وهي بدورها تتولى التواصل مع الشركات المشغلة لهذه الخدمات، مؤكدا أن الدولة بكافة قياداتها تهتم بتفعيل الدور الأسري، مبيناً أن الخلايا التي تم ضبطها تتواصل عن طريق لقاءات واجتماعات فيما بينها عبر الشبكات الاجتماعية.