ثمَّن عشرات المغردين السعوديين خطوة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمطالبة وزارة الداخلية بالقبض على عدد من الملحدين الذين يسبون اللهَ أو النبيَّ محمدًا صلى الله عليه وسلم على مواقع التواصل الاجتماعي. وأبدي العديد من المغردين استياءهم من تطاول هؤلاء الملحدين على المقدسات الدينية وذلك في الهاشتاق الذي دشنوه في هذا الصدد تحت عنوان " الهيئة تلاحق الملحدين"، وتوالت التعليقات المرحبة بهذه الخطوة ولسان حالهم يقول للهيئة " لا تذرى على أرض المملكة من الملحدين ديارا ". فقال أحد المعلقين على الهاشتاق: "الله يوفقكم ويسدد خطاكم لقد كثرت مدارس الإلحاد الخفية في بلدنا للأسف واستغلوا جهل الشباب بدينهم". وأَضاف معلق آخر :" ليتهم ما يخلون منهم احد "، واعتبر آخر : "جاك الموت يا تارك الصلاة ، حط رجله الدلخ". وأبدت شوق سعادتها بهذا الخبر قائلة :" و أخيرا الله يقويهم .. أسعدنا الخبر و عقبال ما تُسعد بالحكم عليهم". وقال " Sameer16K": الله يجزاهم خير ويعطيهم العافية عساهم ع القوه انتظرنا هالقرار من زمان". ولفت نادر الشمري إلى ضرورة تتبع هذه الحسابات وإرسال رسائل لموقع "تويتر" لإغلاقها، مستدركا أن الموقع لن يستجيب لهذه الرسائل بقوله: " توضيح لأن تويتر أصلاً مستحيل تقفل حساب او تعطي بياناته بمجرد أنه يسب او يتعرض للأديان لان هذه سياسة تويتر . وقال Nodah : "حسبي الله ونعم الوكيل على من يسخر برجال الدين ويكتب ضدهم .. فعلا الحق والباطل في خلاف الى قيام الساعة". وأضاف في تغريدة لاحقة : "ظهور الكثير من الليبراليين والملحدين علامة خطيرة على ضياع كبير في ديننا... الله يحفظنا ويحفظ ديننا من كل فاسد ومفسد". من جهته قال نصراوي مطير : الملحدين يلاحقون المتدينين على صفحات الجرايد ومواقع التواصل ويتهمونهم بالإرهاب". أما Alrashed فقال:" الظلاميون الملاحدة والعلمانيون لا يجدي معهم الا الضرب بيد من حديد لانهم يريدون ارجاعنا الى الجاهلية الاولى . بدوره قال سليمان الطريفي : مقارعة الحجة بالحجة والإجابة عن التساؤلات هو الحل اما المطاردة الأمنية فلن تقضي على هذا الفكر مهما فعلنا". وكانت الهيئة خاطبت وزارة الداخلية للقبض على عدد من الملحدين في بيان نشر الأحد الماضي، مؤكدة وجود تنسيق مستمر مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، لإغلاق المواقع الإباحية والمواقع التي تحتوي على مخالفات عقائدية.