أكد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أهمية خدمة حجاج بيت الله الحرام، وسرعة إنهاء إجراءات قدومهم وإيصالهم إلى مساكنهم بمضاعفة الجهود المبذولة لخدمتهم، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أهمية استخدام التقنية لدفع عجلة التطوير في جميع المؤسسات التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن. جاء ذلك خلال زيارته الثلاثاء (19 أغسطس 2014) لمكتب الوكلاء الموحد بجدة في إطار جولاته التفقدية لمؤسسات أرباب الطوائف لحثهم على مضاعفة الجهود لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لحجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1435ه بما يتوافق مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الرامية إلى تسخير جميع الإمكانات والخدمات أمام ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان. ورأس الوزير اجتماعًا مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة المكتب بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة، حيث تابع العرض التفصيلي الذي قدمه المكتب الذي ركز على ما تم تحقيقه من إنجازات انعكست على تخفيض مدة بقاء الحجاج في جميع منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى ما قام به من تطوير للأداء الذي شمل دعمًا بشريًّا بنخبة من الوكلاء وأبنائهم وعدد من حملة الشهادات العليا وغيرهم ممن يعملون فيه. وبحث المسائل المتعلقة بعناصر الخدمة والاستعدادات البشرية والمالية وتجهيزات المكتب وآليات ووسائل الرقابة على الخدمة المقدمة للحجاج والإجراءات الخاصة بهم سواء من قبل المكتب أو من الجهات الأخرى العاملة في خدمة الحجيج بغرض تحسين الخدمة المقدمة وفق تطلعات القيادة الرشيدة. وتطرق الاجتماع للدعم الآلي في المكتب من خلال المعدات والتجهيزات ونظم الحاسب الآلي إلى جانب اطلاعه على العديد من الدراسات الميدانية والتحليلية لقياس الأداء ومدة الخدمات أثناء الموسم وبعده واستعراض بعض المشكلات والعقبات التي تواجه أداء أعماله. وفي ختام الاجتماع نوه الدكتور حجار بآليات عمل المكتب وبأداء العاملين فيه، حاثًّا إياهم على بذل المزيد من الجهود، مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود ومواصلة العطاء، وتقديم أداء راقٍ يعكس وجه المملكة الحقيقي بصفتهم خط الاستقبال الأول للحجاج في مجمع صالات الحج بمطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبد العزيز في المدينةالمنورة، إضافةً إلى المنافذ البرية والبحرية.