تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لكلاب تتجول في مسجد واقع على الطريق السريع بالقرب من محافظة الأفلاج. وأثار المشهد استياء من شاهدوه، متهمين القائمين على المسجد بالإهمال في إغلاق بيوت الله عند الانتهاء من الصلاة، وطالبوا الجهات المعنية بالنظر في وضع المساجد الواقعة على الطرق السريعة. وردًا على ذلك قال أحد العاملين بإدارة أوقاف الأفلاج ل "عاجل" في اتصال هاتفي إن المساجد التي بمحطات الوقود ليست مسئولية وزارة الشئون الإسلامية، بل مسئولية وزارة النقل. وفي المقابل قال مصدر خاص ل"عاجل" إن المسجد المتداول صورته يقع في أحد المزارع الواقعة على قارعة الطريق السريع، ويتبع أوقاف المحافظة، وما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي عن كونه مسجد محطة تقع شمال المحافظة فخالٍ من الصحة. وأوضح أن مسجد المحطة يحظى بعناية فائقة من صاحب المحطة والعاملين بها. وحاولت "عاجل" الاتصال بمدير إدارة الأوقاف والمساجد بالأفلاج ولكن لم تتلق بعد الرد.