قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ "طفلاً أو امرأة يقتلان في قطاع غزة كل ساعة جراء الغارات الإسرائيلية الجوية والمدفعية والبحرية المتواصلة لليوم الثامن والعشرين على التوالي على القطاع". وأضاف المرصد الحقوقي في بيان صحفي ، فجر اليوم الأحد، : "لم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بعشرات القذائف التي أسقطها بشكل بربري طوال يوم (أول من أمس) الجمعة، على مدينة رفح والتي تسببت بمقتل أكثر من 110 مدنيين وإصابة أكثر من 400، فواصل لليوم الثاني (أمس السبت) دكّ المدينة بشكل عشوائي ونفذ عمليات إبادة بحق عائلات بأكملها". وأضاف: "من بين الفلسطينيين الذين قتلوا في رفح، سبعة من عائلة أبو سلمان، إثر غارة على حي تل السلطان، وسبعة أيضا من عائلة الشاعر، كما شمل القتل الجماعي للمدنيين في رفح عائلة زعرب". وبحسب المرصد؛ فقد قتل 23 آخرون بالقصف الجوي والمدفعي للحي السعودي شرقي مدينة رفح، وخلّف القصف أضرارا في البنية التحتية ودمارا كبيرا في المنازل والمرافق التجارية بالمدينة المتاخمة للحدود مع مصر، في حين يقول سكان: "إن جثامين بعض القتلى ما تزال تحت الأنقاض". يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة 50 آخرين، صباح اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي على عائلتين في قطاع غزة؛ ما يرفع حصيلة ضحايا اليوم الثامن والعشرين للحرب الإسرائيلية على غزة إلى 23 قتيلا، و100 مصاب معظمهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريحات صحفية اليوم الأحد (3 أغسطس 2014) إن "حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة ارتفعت إلى 1735 قتيلاً، و9170 جريحًا، حتى صباح اليوم الأحد". وأضاف القدرة: "اليوم ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرتين جديدتين في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، وبمدينة دير البلح وسط القطاع، وراح ضحيتهما 16 شهيداً و50 مصابا بينهم حالات حرجة للغاية". وأشار إلى أن 10 مواطنين قتلوا من عائلة "الغول" في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، فيما قتل 6 من عائلة الخطاب وسط القطاع. شاهد بالفيديو الاوضاع المأساوية في لسكان قطاع غزة.. شاهد عمليات التدمير التي تنفذها اسرائيل في غزة للعثور على الجندي المخطوف