قالت لمى حميدان ابنة الأسير السعودي بأمريكا، حميدان التركي، إن السلطات الأمريكية تقف وراء منعها وشقيقتها رُبَى من ركوب الطائرة المتجهة لأمريكا بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، فيما وافقت على مغادرة ابنتيه الأخريين "نورة وأروى" كونهما تحملان جوازي سفر أمريكيين. وأضافت "لمى"، في تعليق منها على صفحتها بموقع "تويتر": "تقدمنا بطلب زيارة لإدارة السجن لأخذ الموافقة وبعد الموافقة وتم حجز الموعد والاتفاق على الأيام والساعات، اتجهنا للمطار فجر السبت والوقت المتبقي على الإقلاع 4 ساعات، وعند كاونتر البوردنق للخطوط الجوية السعودية، أخبرنا موظف الخطوط بأنه قبل ربع ساعة أتاه أمر بمنع لمى وربى من قص البوردنق وصعود الطائرة". وواصلت ابنة "التركي" حديثها، قائلة: "صدمنا بما قاله ولم يوضح لنا أسبابا في بداية الأمر"، موضحة أنه بعد فترة من التواصل مع السفارة الأمريكيةبالرياض وأمن المطار" تبين أن السلطات الأمريكية تقف وراء المنع دون تحديد الأسباب. وتساءلت: "أليس والدي متهما بجريمة جنائية لا سياسية!؟.. أشد ما أحزننا أن والدي كان متحمسا جدًا لزيارتنا.. أرادوا منعنا رغم موافقتهم للزيارة!.. حسبي الله على من استقووا على ضعفنا.. هذه الحادثة أوضحت معنى حقدهم وأن القضية سياسية بحتة! ويهدفون لشيء معين!". من جهته، قال تركي نجل الأسير السعودي حميدان التركي، عبر حسابه على "تويتر": "تعتبر حادثة غريبة من نوعها فأمريكا منعت إخوتي من ركوب الطائرة، بالإضافة لإلغاء الفيزا.. لماذا تحرمنا أمريكا من رؤية أبينا؟!.. ما الذنب الذي اقترفناه!.. أين حقوقنا؟" ويقضي التركي حاليًا عقوبته في سجن كولورادو، بعد أن أُدين في عام 2006 بالإساءة لخادمة، وتشغيلها في ظروف غير إنسانية دون منحها رواتبها أو إجازتها الأسبوعية، واحتجاز جواز سفرها معه، ومنعها من مغادرة المنزل، وحكم على التركي بداية بالسجن لمدة 28 عامًا قبل أن يقوم قاضي المحكمة العليا قبل أربعة أعوام بتقليص المدة ل20 عامًا.