أكد السفير السعودي في الأردن سامي الصالح، أن أملاك السعوديين في سوريا من منازل ومزارع، لا تزال باقية ومسجلة ضمن مستندات رسمية منذ إنشاء السفارة السعودية في دمشق. وكشف "الصالح" أن سجون سوريا لم يكن فيها موقوفون سعوديون قبل بدء الأحداث، مبينًا أن عدد الذين سلموا أنفسهم إلى السفارة خلال الفترة الماضية من المنضمين إلى جماعات القتال في سوريا، بلغ 10 أشخاص، وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة"، السبت (19 يوليو 2014). وأوضح سفير المملكة بالأردن أن أبناء السعوديين من أمهات سوريات ترعاهم السفارة والجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج، وتوفر لهم السكن والمساعدات المادية شهريًّا، كذلك أبناء السعوديين من أمهات أردنيات. وقال إن التحذير الذي أعلنته السفارة مؤخرًا في شأن احتمال تعرض بعض السعوديين للاحتيال؛ لا يعني الأردن عامةً، بل هو تنبيه لشريحة معينة من رجال الأعمال السعوديين بعد تعرض بعضهم لعمليات من هذا النوع من جنسيات أخرى في الأردن، لا سيما في تجارة المواشي والأغنام والأراضي والعملة. وشدد السفير على أن الأردن تتمتع بالأمن والاستقرار، ولا يوجد فيها ما يقلق، لكن السفارة لاحظت تعرض بعض السعوديين لعمليات احتيال؛ ما دفعها إلى التحذير والدعوة لمراجعتها؛ للحصول على الاستشارات القانونية المجانية في شأنها.