استخرجت قوات الأمن المصرية السبت 12 يوليو 2014، أجزاء من قمر صناعي إسرائيلي عثر عليه بأرض زراعية في محافظة المنوفية شمال القاهرة. وأظهرت الصور التي تداولتها صحف ومواقع مصرية للأجزاء التي عثر عليها مواطنون في قرية البتانون بشبين الكوم، أنها صناعة إسرائيلية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ومختومة برقم خاص. وقال مغاوري فتيح صاحب الأرض التي عثر فيها على الجسم المعدني قبل أن تتحفظ عليه قوات الأمن، إن القمر الصناعي سقط بأرضه فجر الجمعة وأحدث دويا هائلا بالقرية أشبه بهزة أرضية وتم اكتشافه بالصدفة أثناء قيامه برى الأرض. وأوضح أن أحد الأجزاء المنفصلة عن الجسم كان مكتوبا عليها كلمة الصناعات الجوية الإسرائيلية؛ مضيفا "أنه سأل أحد الضباط وأكد له أن الجسم عبارة عن قمر تجسس إسرائيلي يرجع تاريخ تصنيعه إلى عام 1996 حجمه يشبه السيارة الميكروباص به شاشة تليفزيونية وجهاز استقبال ووزنه يتراوح ما بين طن إلى طن ونصف". وأشار إلى أن أحد أهالي القرية، قام بتحرير محضر بقسم شرطة شبين الكوم وقام فريق من المباحث وخبراء المفرقعات بفحص الجسم والتحفظ عليه وتم تعيين حراسة على الجسم مكونة من 6 خفراء و3 أمناء شرطة. وأضاف أن القطع التي سقطت بأرضه عبارة عن جهاز مخروطي الشكل تخرج منه أسلاك عديدة ومتصل به شاشة عرض وجهاز استقبال وصندوق لونه أسود وتناثر منه عدة قطع معدنية قاموا بتجميعها داخل أجولة والاحتفاظ بها. وأوضح أنه تم استخراجه بواسطة القوات المسلحة عقب قيامه بعمل حفرة بعمق متر وتم التحفظ عليه لفحصه من قبل خبراء من القوات المسلحة داخل مركز شبين الكوم.