نفت الخطوط السعودية رفضها عقد لقاء تنسيقي مع عدد من شركات الحج لجدولة مواعيد رحلات الطيران بشأن رحلات الحج الداخلي. جاء ذلك بعد نشر بعض الصحف مؤخرًا تقريرًا حول إبرام ميثاق شرف بين عدد من شركات الحج لمقاطعة الخطوط الجوية؛ لرفضها الاجتماع بها. وقالت الشركة في بيان وصلت "عاجل" نسخة منه، الثلاثاء (1 يوليو 2014): "بخصوص هذا الادعاء، فقد اجتمعت إدارة المبيعات والعائد للحج والعمرة بالخطوط السعودية مع اللجنة الوطنية للحج والعمرة التي تمثل شركات الحج الداخلي بالغرفة التجارية بمكة المكرمة قبل عامين، كما اجتمعت معها مرة أخرى بمبنى الإدارة العامة بجدة العام الماضي بتاريخ 23/10/1434ه؛ وذلك لمناقشة العديد من الموضوعات التي تهم شركات الحج الداخلي". واستطرد: "وقد تم التوصل في هذه الاجتماعات إلى العديد من التوصيات، والاتفاق على المعايير والشروط التي تحد من تلاعب بعض الشركات الوهمية وعدم بيع مقاعد في السوق السوداء، واستبعاد كافة الوكالات السياحية من الدخول في القرعة، رغبةً من الخطوط السعودية في تقديم خدمات رفيعة المستوى لشركات الحج الداخلي وبأعلى مستويات السلامة". وأضافت: "إضافةً إلى ذلك، أجابت الخطوط السعودية على استفسارات اللجنة الوطنية للحج والعمرة بتاريخ 18/08/1435ه وطلبت منها إرسال ورقة عمل ليتم بموجبها تحديد موعد اجتماع جديد لاستكمال المناقشات في هذا الشأن، إلا أنه لم يتم استلام أي ورقة عمل حتى تاريخه لكي يتم بموجبها تحديد موعد الاجتماع". واستطردت: "بشأن طلب زيادة السعة المقعدية للطائرات وزيادة عدد الرحلات، توفر (السعودية) طائرات إضافية ذات سعة مقعدية كبيرة (300 - 350 - 450) مقعدًا مخصصة لرحلات الحج، وكذلك تقوم الخطوط السعودية سنويًّا بزيادة أعداد رحلات الحج الداخلي، وتقدم جدول رحلات مناسبًا بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني، وحسب التصاريح المتاحة لها". وذكر البيان: "فيما يتعلق بالأسعار والادعاء بأن الخطوط السعودية رفعت سعر التذكرة للدرجة السياحية إلى ما يقارب (2000) ريال، فهذا غير صحيح؛ حيث إن الخطوط السعودية لم تقم بزيادة أسعار رحلات الحج الداخلي خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وهي تبدأ من (900) ريال للرحلات ذات المسافات القصيرة، ولا تتجاوز (1400) ريال للرحلات ذات المسافات الطويلة". وأضاف: "تلقت الخطوط السعودية العديد من خطابات الشكر والتقدير العام الماضي من حملات الحج الداخلي على التسهيلات التي قدمتها بما يتنافى مع ما تم التطرق إليه في العديد من الصحف حول هذا الموضوع".