طالب مغردو "تويتر" بفرض الخدمة العسكرية على شباب المملكة العربية السعودية، بعد يوم واحد من فرضها في دولة الإمارات العربية الشقيقة. وأطلق المغردون هاشتاقا على" تويتر" حمل اسم: "هل تؤيد تجنيد الشباب السعودي" شاركوا فيه بآلاف التغريدات التي عبروا فيها عن آرائهم المختلفة، إلا أن معظمهم طالب بفرض الخدمة العسكرية للذكور وجعلها (إلزامية)". وأبدت فافو العلي تأييدها لفرض الخدمة لما لها من تأثير في صقل الشخصية وتدريب على حمل السلاح وفوائد عظيمة غير أنه يكون جاهزا لخدمة وطنه وقت الحاجة، على حد قولها، فيما قالت صافية الود "أكيد وطبعا؛ لأنه حماية لك ولدينك ولأسرتك وأهلك ووطنك". واعتبر تركي الغامدي أنه: "في ظل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة تجنيد الشباب لحماية البلاد مطلب استراتيجي وحضاري ومجتمعي"، واستعرض بيدرو الشهري مشكلة من المشكلات التي تحول دون انضمام الراغبين في الانضمام للقوات المسلحة من العاطلين وغيرهم فقال: "طالبين الطول 170 وطالع، شوف العاطلين يتمنون عسكرية بس مانعهم الطول". وقال مساعد الغامدي: "إحنا الشعب الوحيد اللي زينا مثل بعض وكلامنا مثل بعض وكأننا عسكر وليس شعب مدني" ورأى أبو فيصل أن: "الإسلام مهاجم ودول كافرة تسلطت على مسلمين ويجب تجنيد الشباب لعل وعسى الله ينفع بهم". واعتبرت ليلى أن التجنيد يعلم الشباب الاعتماد على النفس ويساعدهم على تحمل المسؤولية، أما محمد البارقي فأيَّد "تجنيدهم بالعقيدة ونشر الدين والعودة إلى الله إن تحققت تحقق الأمن بإذن الله بدون سلاح ولا عتاد". وعارضت جوجو فرض الخدمة فقالت: "يكفي معاناة زوجات العسكريين من طريقة معيشتهم يصير كل شبابنا عسكر لا وألف لا". وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أصدر السبت (7 يونيو 2014)، قانونا اتحاديا يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على مواطني الدولة الذكور، وجعلها اختيارية للإناث بشرط موافقة ولي الأمر.